قوات درع الوطن .. قرار إنفرادي أم نتاج توافقات ؟

المشهد الجنوبي الأول _ متابعات خاصة
قال الكاتب الصحفي ماجد الداعري ان” قوات #درع_الوطن، اول وحدات عسكرية تشكل بقرار انفرادي من رئيس مجلس القيادة الرئاسي د. رشاد العليمي لتكون تابعة له فقط بصفته قائدا أعلى للقوات المسلحة اليمنية، وبحيث لا تتلقى توجيهاتها واوامرها العسكرية إلا منه وحده، رغم ان ديباجة قرار تأسيسها، قضت باعتبارها كبقية الوحدات العسكرية”.

واعتبر الداعري “هذا التخبط والتضارب انتقاصا من صلاحيات وزير الدفاع وعدم ثقة بحياديته الوطنية في قيادة بقايا فتات الجيش المبعثر”.

فيما اعتقد الكاتب شهاب الحامد قرار ‎#العليمي انشاء قوات ‎#درع_الوطن ناتج عن احد امرين:

1-توافقات تمت في الايام الماضية بمعزل عن الاتفاقيات السابقة بتشكيل قوات بديلة للجيش الوطني تتبع الشرعية ممثلة برئيس المجلس.
2-خلاف كبير في مجلس القيادة دفع العليمي الى استخدام صلاحياته في بيان رئيس الجمهورية الخاص” .

وتابع الحامد تعليقه على إنشاء قوات الدرع “بإعلان نقل السلطة :
(ز):يكون لرئيس مجلس القيادة الرئاسي حصراً الصلاحيات والاختصاصات التالية: 1)القيادة العليا للقوات المسلحة.

هذه الفقرة (ز)-البند (١)تؤكد قانونية صدور القرارات الرئاسية إنشاء قوات درع الوطن”.

وقال : “مع ذلك هناك اسئلة تحتاج اجابات: 1-كيف يكون قرار انشاء قوات درع الوطن لقوات موجوده اساسا بهذا الاسم؟ 2-لماذا يتم انشاء قوات تتبع القائد الاعلى للقوات المسلحة ولا تتبع مجلس القيادة او وزارة الدفاع ؟ 3- من المستفيد من انشاء قوات جنوبية لاهداف غير جنوبية ؟ 4- هل رعاة الاتفاقيات السابقة بحاجة الى نسف كل شيء وتدشين جولة صراع جديدة او نفير جديد في الجنوب ؟.

واختتم شهاب الحامد تغريداته :”اما انا اتمنى ان يكون العليمي قد استفزنا بما يكفي كجنوبيين، لنتحمل المسؤولية وحدنا كما تحملناها وحدنا عند إعلان الادارة الذاتية”.

ورأت الناشطة الحقوقية وداد الدوح ان مكان “قوات درع الوطن خارج الحدود الجنوبية وفي مواجهة الحوثيين نحو الشمال عدا ذلك ماهو إلا فخ من مجموعة الفِخاخ أوالفُخوخ التي يبدو أننا سوف نحصد ثمارها السامة
نتائج المجهول لا تأتي دفعة واحدةكذلك الدخول في شراكةأو مناصفة أوإتفاقيةأو مشاورات دون أن تحدد فيها شروطك مسبقا وبكل وضوح “.

المهندس مسعود احمد زين قال ان ” قوات ( درع الوطن) هي قوات سلفية تريد السعودية منها تحقيق سيطرة عسكرية شمالا بعد ان فشلت قوات الجيش الوطني والمقاومة المدعومة من المؤتمر او الإصلاح من تحقيق ذلك”.

وأشار مسعود في منشور على منصته بالفيسبوك ان ” السعودية تريد أن تستفيد من تجربة الامارات التي استطاعت من خلال قوات العمالقة السلفية ان تحقق انتصارات حاسمة مع بقية القوات الجنوبية في كل جبهات الجنوب والساحل الغربي.وذلك بعد ان خسرت السعودية الرهان على قوى اخرى لتغيير المعادلة شمالا..”.

ولفت مسعود الى ان ” خطوة التغيير في مؤسسة الرئاسة وقيادة الجيش التي فرضتها السعودية على اليمنيين في مشاورات الرياض في ابريل العام الماضي هي مرحلة طلاق سياسي  بين السعودية وتلك الاطراف ولن تعتمد عليهم مقدما الا كادوات لابتزاز الاخرين دون أن تراهن عليهم في اي ترتيب جوهري لادارة مستقبل الجمهورية اليمنية”.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com