مواطنون بسطاء ضاقت بهم الأرض
طارق مفتاح
لكل شخص أحلام وأمنية في هذه الحياة ومنها العيش في سلام وأمان واستقرار ورخاء ،، ،كثير مايكون الغلاء المعيشي سببآ في تنقيص حياة الإنسان قد يدخلة في حالة من الكأبه والهم والغم والحزن ولو حاولت أن تدخل قلبه وعالمه فغالبآ ستجد صعوبة ،،،،،،.
دعوني أحدثكم اليوم عن أناس عاشوا حياتهم في قهر وانكسار وذاقوا ويلات الأسى والحزن في وطن مسلوب ودولة غائبة وبلاد صارت مثل الغابة دعوني اليوم أحدثكم عن مواطنون بسطاء ضاقت بهم الأرض بما رحبت وصاروا يفتقدون إلى أبسط الحقوق مواطنون يكافحون هذا الوضع القاسي ويتعايشوا معه بصعوبة مواطنون يعيشون في قهر وإذلال ومشقة وتعب وصراع مع الجوع والمرض والخوف مواطنون اثقل كاهلهم الوضع المعيشي وارهق حالهم وحطم كرامتهم وعزتهم وهيبتهم مواطنون بسطاء سلبت حريتهم وكرامتهم وحرموا من كل شيء وذاقوا مراره الدنيا من كل الجوانب.
مواطنون بسطاء ليس لديهم أحلام كبيرة غير توفير المعيشة لبيوتهم إلتي صار أكبر كفاحهم وجهادهم في هذه الحياة مواطنون في ظل هذه الأوضاع صاروا يشتهون الموت دون العجز إلذي هم فيه هذه هي بلادي اليمن الحبيب دولة وأسم يكتب بالقلم وواقع مخزي ومعيب يعيشة كل مواطن بهذه البلاد ،،تغيرت أحوال الناس في ظل هذه الظروف والأزمات الاقتصادية مثل غلاء الأسعار إلذي لايرحم ضاقت الأرض بهم وصاروا عاجزين ومنهكين ومخذولين وصارت أرواحهم متعبة وقلبوهم في ضيق مواطنون بسطاء وشرفاء لم يكن لهم كفاح من أجل سلطة ولا مناصب بل كان كفاحهم العيش بحياة كريمة مع أولادهم ولكن للأسف الشديد الواقع ليس بما يشتية الناس وأن كان بسيط وسهل فقد وجدنا دولة انستنا فرحتنا وضحكتنا وقلبتنا يمين ويسار بين كفيها القاسية
وصار المواطن بين مجنون ومريض بحالة نفسية وضعيف الجسد والقلب ومريض الروح والعقل
ولله المشتكى ممن جعلونا واجبرونا نعيش هذه الأوضاع من الذل والقهر والانكسار ولله المشتكى ممن حاربونا حتى في لقمتنا ومعيشتنا وعند الله تجتمع الخصوم .