في ذكرى 13 يناير..الإنتقالي يواصل اعتقال المناضلين الجنوبيين ويمنع التقارب بين المكونات الجنوبية
المشهد الجنوبي الأول _خاص
تحل علينا اليوم ذكرى التصالح والتسامح الجنوبي 13 يناير وسط انقسامات بين المكونات الجنوبية ومحاولة كل طرف فرض قوته وسيادته على الأرض الجنوبية وتنفيذ المشاريع الخارجية للدول الطامعة في أرض الجنوب وثروته.
ومع هذه الذكرى التي من المفترض أن يستقبلها جميع المكونات الجنوبية برحب وسعة صدر للآخر يقبع العشرات من قيادات ومنتسبي الحراك الثوري الجنوبي في سجون الإنتقالي الجنوبي والذي اخرهم المناضل اسعد سكينة الذي قامت قوات الإنتقالي باختطافه الى جهة مجهولة.
و يطالب ابناء الجنوب الإنتقالي الجنوبي بالافراج عن المناضل سكينة وسط تجاهل قيادات الانتقالي مايؤكد عدن اهتمامهم بتوحيد الرأي واللحمة الجنوبية و نبذ الفرقة والخلاف .
وفي نفس الموضوع تفشل كل محاولات التقارب بين المكونات الجنوبية عبر حوارات متعددة يدعو لها بعض الأطراف وفي النظر لسبب الخلاف يتصدر الإنتقالي الجنوبي قائمة الأسباب لعدم استعداده لتقديم تنازلات للمكونات الأخرى والإصرار على ان يكون صاحب اليد الطولى للجنوب رغم اتهام المكونات الأخرى له بالعمالة للإمارات والدول الأجنبية