تاج الجنوب العربي يدعو لرفض الجرعة الجديدة التي أقرتها حكومة معين
المشهد الجنوبي الأول _ عدن
ضمن الأصوات الجنوبية المعارضة لقرار المجلس الإقتصادي بفرض جرعة جديد أعلن تاج الجنوب العربي، اليوم الخميس، رفضه القاطع للإجراءات الحكومية الأخيرة بشأن تحريك سعر الصرف الجمركي والمشتقتات النفطية وإستهلاك خدمتي المياه والكهرباء، داعياً كافة شرائح المجتمع والمكونات السياسية بعدم التعامل معها.
وقال تاج الجنوب العربي في بيان صادر عنه، فيما يلي النص:
غداً 13 يناير 2023م تهلُ علينا الذكرى ال17 ليوم التصالح والتسامح الجنوبي الذي جسده الجنوبيون قولاً وفعلاً كشعارفي سنوات غليان الحراك الجنوبي وغدى اليوم امام امتحان صعب في إثبات صدقيته وتجسيده قولاً وفعلا ًوالتمسك به كقيمة وطنية وانسانيه وإعادة وهج الحياة له وضخ دماءٍ في شرايينه ,حيث يتعرض لهجمة تدميرية من قبل كل الذين ناصبوه العداء منذ انطلاقته في يوم 13 يناير 2006م سابقاً وحتى اليوم.
لقد رأى فيه الأعداء تهديداً وجودياً لإحتلالهم ويقظة تهدد نفوذهم فمارسوا كل الاساليب لإختراقه او حرف مسارة أوحتى وأده ان استتطاعوا لذلك سبيلاً.واثبتت المراحل الماضية بان الإصطفاف الجنوبي الحق على طريق الحرية والاستقلال ظل هو البوصلة التي كانت تشير دوماً نحو الاتجاه الصحيح وحافظت على تماسك القضية في وجه الاعاصير والمؤمرات وان التفريط في هذا الخيار سيقودنا الى التهلكة والوقوع بكل سهولة في براثن الاعداء.
وتأتي هذه المناسبة والجنوب يواجه اعداء كُثر على امتداد ساحة الوطن الجنوبي من المهرة وحتى باب المندب تحت عناوين مختلفه من قوى احتلال وأدوات إحتلال وارهاب ويتم تركيع شعب الجنوب بحرب الخدمات وقطع الرواتب وإثارة النعرات وتدميرحياة الانسان الجنوبي اليومية عبرالتفنن في التلاعب بقيمة العملة مع مافيات الفساد في الحكومة والبنك المركزي وكبارالتجار,مما انعكس على غلاء المعيشة وتحويل حياة المواطن الى جحيم لا يطاق مما زاد في فئات الفقر في المجتمع واصبحت سياسة رسمية لإبادة الناس عبر انهاكها بالفقر والمرض.لتأتي جرعة جديدة من قوانين معين عبدالملك وحكومة الفساد عبررفع الضرائب .
ان هذا الوضع المأساوي والاجراءت الجديده تتطلب موقفاً رافضاً من قبل المكونات والفئات النيرة ومنظمات المجتمع المدني وكافة المواطنين والتعبير بغضبٍ و بكل الطرق عبر الوقفات اوالمظاهرات السلمية ,حتى يتم ايقاف هذه الجرعة الجديدة من الاجراءات الظالمة التي ستضاعف اسعار الوقود والكهرباء والجمارك والاسعار قبل ان تصبح واقعاً ملموساً يزيد من حالة الفقر والبؤس في المجتمع.