خطة أوروبيه تفرض على الإنتقالي دمج قواته مع قوات الإصلاح
المشهد الجنوبي الأول _ عدن
كشفت مصادر مطلعة عن ضغط أوروبي على الإنتقالي الجنوبي وطارق عفاش وألوية العمالقة لضم قوات الى جنب قوات الإصلاح في وزارة الدفاع وإعادة هيكلتهم و توجيههم حسب خطة رسمها سفراء الإتحاد الأوروبي خلال زيارتهم لعدن
وقالت المصادر انما طرحه سفراء الاتحاد الأوروبي في زيارتهم الأسبوع الماضي لعدن كنقاط مضافة إلى ما جاء في تقرير اللجنة الأمنية والعسكرية المكلفة بدمج فصائل الانتقالي ضمن قوات الدفاع والداخلية التابعة للحكومة التابعة هي الأخرى للتحالف السعودي.
وحسب المصادر فإن الآلية ستعمل على تشتيت الفصائل العسكرية المتكتلة في كل من عدن ومأرب وسيئون، وذلك من خلال نقل وحدات محسوبة على الإصلاح وطارق صالح إلى عدن وأبين ولحج وشبوة مقابل نقل فصائل من الانتقالي والقوى الجنوبية الأخرى كالعمالقة إلى مأرب والساحل الغربي وتعز.
يأتي ذلك بعد أن أكملت اللجنة الأمنية والعسكرية المعنية بدمج القوات، تقريرها بشأن عملية الدمج وآليته، وقامت اللجنة التي يرأسها وزير الدفاع الأسبق باليمن الجنوبي، هيثم قاسم، بتسليم التقرير النهائي لرشاد العليمي رئيس المجلس القيادي الذي شكلته السعودية مطلع أبريل الماضي، حيث يتوقع أن يقوم العليمي باعتماد التقرير وما تضمنه من آليات وإجراءات.
ومن المتوقع أن تستهدف عملية الدمج فصائل الانتقالي التي سيجري تشتيها في مناطق واسعة غربية وشرقية وشمالية لتكون فصيلاً إضافية من بين الفصائل الأخرى المناهضة للانتقالي، بينما سيتم تمكين الفصائل التابعة للإصلاح وطارق صالح من السيطرة على المناطق الجنوبية الغربية ومنها عدن وشبوة ولحج وأبين وهو ما يعني تفكيك الانتقالي عسكرياً في مقابل احتفاظ كل فصيل من الفصائل الأخرى التابعة للإصلاح وطارق بقوتهم العسكرية.