السعودية ترضي الإنتقالي في حضرموت وتستهدفه بعدن
المشهد الجنوبي الأول _ خاص
باسلوبها الرخيص القائم على المصالح تحاول السعودية اخماد غضب الإنتقالي تجاهها بالوقوف الى جنبه ضد حزب الإصلاح وبقايا قوات الأحمر في حضرموت.
واتخذت السعودية قرار اقالة أركان حرب المنطقة العسكرية الأولى يحيى أبو عوجاء ارضاءا للانتقالي الجنوبي الذي يشهد معه أزمة سياسية جراء تمكين بقايا نظام عفاش في عدن واستقرار اقالة رئيس المجلس عيدروس الزبيدي.
وحسب مصادر مطلعة أن السعودية سمحت للإنتقالي بالتصعيد ضد قوات المنطقة العسكرية الأولى في حضرموت بدءا من مساء اليوم حيث خرجت احتجاجات غاضبة تندد باخراج قوات المنطقة الأولى.
وتؤكد المصادر ان توجيهات سعودية لرئيس المجلس السياسي رشاد العليمي بعدم اعتراض تصعيد الإنتقالي في حضرموت.
وجاء هذا التصعيد عقب التوجيهات السعودية بتمكين تيار عفاش من عدن وتسليمها لقوات طارق عفاش وبقاء عيدروس الزبيدي تحت الإقامة الجبرية في الرياض.