السعودية تصعد ضد حزب الإصلاح
المشهد الجنوبي الأول _ متابعات خاصة
في تطور جديد على الساحة السياسية صعدت السعودية خطابها الإعلامي ضد حزب الاصلاح تناسبا مع التوجهات الأخيرة للتحالف بدعم تيار عفاش .
وخلال الفترة الأخيرة تصاعدت الاتهامات بين قيادات من الإصلاح من جهة ومسؤولين سعوديين من جهة وذلك على خلفية ما حدث في عام 2019.
و وجه البرلماني التابع للإصلاح شوقي القاضي، اتهاماً للسعودية في أنها السبب بانهيار قوات “الشرعية” من جبهة نهم.
في المقابل دفعت السعودية بالصحفي البارز والمقرب من دوائر الحكم بالرياض، عبدالله آل هتيلة بالرد على اتهامات الإصلاح للسعودية.
وقال آل هتيلة بأن “الجميع يعلمون أنك تكذب بعد أن تعلمتم أساليب التضليل وتنفيذ المؤامرات في محاولة للدفاع عن فشلكم في 2011″، وأضاف آل هتيلة أن من سلم جبهة نهم هو من سلم صنعاء – أي أنتم – والمملكة هي من دافعت عن مأرب وانت في تركيا تشتري الشقق”، مختتماً تصريحه بالقول “وتتأمر بائساً مع بعض الدويلات وتركيا ضد المملكة”، في إشارة ضمنية إلى قطر التي تتهمها السعودية بأنها تستخدم حزب الإصلاح لضرب التحالف في اليمن.