اغتيال البراءة اغتصابًا وقتلًا

علياء فؤاد 

في صدمة للجميع جريمة، وأي جريمة تلك، مغتصب وسفاح تلذذ في قتل وتعذيب طفلة، فقام باستدراج المراهقة الصغيرة تحت مسمى الجوار والجيرة، قام بتقيدها واغتصابها، وتعذيبها بأبشع الطرق، ضرب واغتصاب ثم قتل وتقطيع.. أتصور ذهنيًا جريمة القتل لطفلة لاحول لها ولاقوة واغتصابها وتعذيبها، وأتخيل حالة الخوف والدعر التي عاشته حينها وعلى مستوى، وبعد ذلك قام بدفنها في بدروم بيته ورجع ليومه بشكل عادي جدًا..

عندما اكتشفوا الواقعة اعتقلوه واعترف بعدها بقتل واغتصاب الطفلة المراهقة المسكينة، لكني أتعجب وأتساءل!!، لماذا يتصرف رجل كبير وواعي مثله بهذه الوحشية؟

ما السبب الحقيقي للسلوك الخطر هذا؟!، وكيف هي الحالة النفسية للأم والأب أسرة الطفلة المغدورة التي اغتصبت وشوهت وقطعت الآن.

يالا هذه الجريمة المخيفة !، ويالآ حب المجرم للعنف الدامي، إنه فعلًا لأمر مؤسف أن تصبح هذه المدينة بهذه البشاعة، وقد كانت أكثر المدن طُمأنينة.

في الأخير نلتمس أن تكون عدالة السلطة حازمة وشديدة، مع مرتكبي هذه الجرائم، وحتى لا تتكرر مثل هذه الحالات مستقبلًا، وليكن انتقام الزمن والمجتمع عليه حتى بعد القصاص.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com