قيادية في الحراك الثوري تفند الأكاذيب المفتراه على رئيس المجلس فؤاد راشد

المشهد الجنوبي الأول _ عدن

نفت رئيسة دائرة المرأة في الحراك الثوري بعدن الاستاذ رضا طه الأكاذيب المفتراه على رئيس المجلس فؤاد راشد من قبل الأعضاء المفصولين مؤخرا بسبب محاولتهم شق صف المجلس بدعم من المجلس الانتقالي.

وقالت رضا طه انه و بصفتها عضوة  بهيئة الرئاسة وأمانة السر  ومطلعة على كل الاحداث ومتواجدة في المجلس وحاضرة كل اجتماعات ونشاط المجلس فإنني اؤكد أن رئيس المجلس لم يحصر اللقاءات الخارجية في شخصه بل كان يرافقه اغلب الاوقات رئيس الدائرة السياسيه الذكتور محمد عبدالهادي ورئيس دائرة الخارجيه عبدالرحيم العولقي  وبعض كوادر المجلس منهم  عبدالرؤوف السقاف والقاضي انيس جمعان اللواء محمد بن سلامه بالإضافة إلى ترشيحه لآخرين مثل الاستاذ عبدالناصر الشيخ وحسن اليزيدي إلى جانب آخرين .

واكدت: ولم يتم الإخلال بلوائح المجلس التنظيمية كما ادعوا بل كان أكثر انضباطا وان كان يختلف مع البعض ولم يتم تعطيل الهيئات بل كان دافعا لنشاطها ..للأسف انتم ايها المنشقون من كنتم معطلين بسبب انكم معتمدين ماديا على رئيس المجلس ولم تقوموا بأي تحرك أو نشاط .. جلستم في مناصبكم وطلباتكم لعقد اي اجتماع كان بالضرورة من دفع المواصلات والى آخره ولذا رفضتم مقترح الاشتراكات الشهريه كلا حسب مقدرته حتى من 500ريال  .
وفيما يخص قرار التجميد لم يكن شخصي وانما طرح ذلك رئيس المجلس على هيئة رئاسة المجلس وأمانة السر للمناقشة ولاقى تاييد
واضافت: بعد طرح اسباب التجميد ولم يكن تجميد نهائي بكل كان وقف اي لقاءات للحوار مع الانتقالي بحكم أن مجلسنا طرح ملفات ضروري حلها قبل أن نضع الميثاق الوطني مع الانتقالي ولكن المجلس فوجى بتغير مسار الحوار من قبل الانتقالي   ولم يعترض غير ثلاثه نفر والاغلبيه القصوى كانوا مع قرار التجميد والمعترض ع قرار التجميد كان الدكتور محمد عبدالهادي وخلدون السباعي وعبدالله الجنيدي .
واشارت: أما بخصوص غيابه عن الوطن كان بمسيبات وكلنا نعرف ذلك منها محاولة اغتياله في مديريه كريتر  واعتقاله مرتين في حضرموت واخرها اعتقاله في مدينة سيئون قبل سفرته الأخيرة فضلا عن تعرض حياته لمحاولة التصفية .
وكلنا نتذكر عندما يضع على هيئة الرئاسةموضوع عودته أغلبية هىئه الرئاسه ترفض عودته خوفا على حياته وينصح بعدم العودة والوضع غير آمن .
وكل زياراته التفصيلية كان يطرحها مباشرة ولم يكن يخفي تقرير واحدا عن رئاسة المجلس وأمانه السر وبكل شفافية وكل تحركاته الدولية يضعها أمامنا جميعا في جروب امانه السر ورىاسة المجلس .
والحقيقة لم يكن يوما مقصيا لاحد بل شهد المجلس ترتيب هيئاته القيادية المختلفة ومجالس الحراك بالمحافظات والمديريات في عهده وهو من كان متحرك بقوة في هذا الاتجاه .
ولم نستطع عقد لقاء كبير بقاعة خلال الفترة الماضية  بسبب ممارسات الانتقالي التعسفية ضد أي مكون وانتم تعلمون كان آخرها قمع الندوة السياسيه التي دعى لها مجلسنا في قاعة البتراء  بالاطقم والعسكر ولازالت فيديوهات الحدث موجودة  .
واخر ماطرحه الرئيس أن يعقد لقاء هيئة الرئاسة وأمانة السر عقد الاجتماع التنظيمي القادم للإعداد للمؤتمر في حضرموت خلال الاسابيع القادمة نظرا لعدم الأمن في عدن وقمع الحريات .

لم يختزل رئيس المجلس بل للأسف انتم من كنتم مختزلين المجلس بمصالحكم   الشخصيو والبعض كان يطبل ليل نهار .
بالنسبه للشفافية الماليه كان واضح أمامنا جميعا
واخر توضيح كان بامانه السر العميد حسن اليزيدي
في اجتماع لمجلس عدن عندما تم طرح السؤال  عليه من قبل جميع الاعضاء هل الرئيس يستلم فلوس باسم المجلس فنفى نفيا قاطعا وكلنا نعلم وإذا هناك من لديه خلاف ذلك فليثبته .
ونصدر في مجلس عدن  براءة ذمة لرئيسنا لوجه الله وللحقيقة ولنكن منصفين بحق رئيس المجلس فان اختلفنا معه نختلف معه بامانة وصدق .
وتحياتنا لكل صادق امين وصار ما تم من محاولة خطف المجلس معروفا تماما للكبير والصغير وانتصرت شرعية المجلس الثوري بقيادة رئيس المجلس الاستاذ فؤاد راشد .
صادر عن مجلس الحراك الثوري بالعاصمة عدن
رئيسة المجلس ورئيسة دائرة المرأة بأمانة السر
رضا طه
عدن
الخميس
17 نوفمبر 2022م

 

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com