بيان سياسي هام للحراك الثوري يكشف يكشف مؤامرة الإنتقالي والمبالغ المدفوعة لتمزيق المجلس
المشهد الجنوبي الأول _ عدن
أصدر المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب بيانا سياسيا كشف خلاله الخطوات التي مرت بها مؤامرة المجلس الإنتقالي لتدمير الحراك الثوري والإغراءات المالية التي قدمت للمنشقين من المجلس والهدف الرئيسي وراء هذه المؤامرة.
وقال المجلس في بيانه السياسي انه تشكلت غرفة عمليات خاصة لرئاسة المجلس لمتابعة مايجري وكُلفت بالتواصل بكل المخالفين للائحة النظام الأساسي الذين عقدوا لقاءات واجتماعات مشبوهة لمحاولة تدمير المجلس الثوري وشرعيته التنظيمية وإلحاق الضرر بالقضية الجنوبية والحراك الجنوبي .
واكد البيان ان غرفة العمليات تابعت سير اتصالاتهم الداخلية والخارجية ومنها التواصل ببعض قيادات المجلس الانتقالي العليا ومحافظ عدن امين عام المجلس الانتقالي الجنوبي من خلال علاقة الاخ عبدالرؤوف السقاف وكيل مساعد محافظة عدن لشئون الشباب .
واضاف البيان انه تأكد قطعا لغرفة العمليات تلقي المنشقين مبلغ مائتين مليون ريال من السلطة المحلية بعدن بهدف خطف المجلس الأعلى للحراك الثوري ومصادرة قراره السياسي الوطني المستقل والحر .
واشار البيان إن غرفة العمليات وهي تتابع مجريات كل ذلك تلقت من رؤساء مجالس الثوري بالمحافظات وأعضاء الرئاسة الشرفاء إفادات مؤكدة عن محاولات اغراءهم بامتيازات كبيرة للانشقاق عن المجلس منها مرتبات شهرية بدءا من شهر ديسمبر يصرف من المجلس الانتقالي الجنوبي إلى جانب ترقياتهم في شتى المجالات العسكرية والأمنية والإدارية فضلا عن دفع مبالغ فورية لهم .
مضيفا البيان انه لقد أسدل اليوم ستار الفصل الأخير من المسرحية الهزلية التي تبناها احمد حامد لملس محافظ عدن مستغلا امكانيات الجنوب في تدمير الحراك الجنوبي من خلال الإعلان في بيان ما سمي بالمؤتمر الاستثنائي للمنشقين عن المجلس في تشكيل جديد لهيئة رئاسية لا تمت بصلة للمجلس الأعلى للحراك الثوري لتمرير المشروع الجديد المنضوي في مصادرة قرار الثوري المستقل والاتجاه نحو المجهول بعيدا عن القضية الجنوبية وبذلك فقد انكشفت الأقنعة بوضوح في عز النهار .
وازاء كل ذلك تواصلت رئاسة المجلس الأعلى مساء اليوم عقب تقرير غرفة العمليات برؤساء مجالس الحراك الثوري بالمحافظات ورئاسات الجمعية الوطنية والرقابة التفتيش وبعد نقاشات مسؤولة أكدت على ثبات النهج بالمجلس واقرت مايلي :
اولا : تقديم التقدير والاحترام للجنة غرفة العمليات على ما بذلته من جهود في محاولتها ردع المخالفين وتتبع الأحداث بدقة متناهية .
ثانيا : الاعتزاز والتقدير برؤساء مجالس الحراك الثوري بالمحافظات ورئاسات الجمعية الوطنية والرقابة التفتيش ومواقفهم الحاسمة لإفشال محاولة شق المجلس ومصادرة قراره المستقل والحر .
ثالثا : التأكيد على قرار رئيس المجلس رقم ( ٧ ) ونفاذه في فصل كل من الإخوة عبدالناصر شيخ وحسن اليزيدي ومحمد عبدالهادي وعبدالرؤوف السقاف وارسلان السقاف
رابعا : الدعوة لكل المغرر بهم بأوهام الترقيات والمرتبات الشهرية بالتفكير مليا في المستقبل بين المبادئ وضمير القضية الجنوبية والامتيازات الوهمية واعطاء المهلة لمراجعة أنفسهم .
خامسا : الانتهاء من هذه المسرحية الهزيلة بخروج المجلس الثوري منتصرا لشرعيته التنظيمية بقيادة الاستاذ فؤاد راشد رئيس المجلس.
سادسا : التأكيد على التزام المجلس الثوري بما جاء في مخرجات اللقاء بين رئيس المجلس الأعلى للمجلس الثوري ورئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي في القاهرة اللواء ركن احمد سعيد بن بريك من تفاهمات واتفاقات أولية إيجابية رغم حالة الغدر والطعن في الظهر الذي مارسه بعض قيادات المجلس الانتقالي عقب يوم واحد من ذلك اللقاء من خلال دعم عدد بسيط من المنشقين عن الشرعية التنظيمية للمجلس الثوري .
سابعا : يدين المجلس الثوري الموقف غير المسؤول الذي اقدمت عليه الاستخبارات العسكرية بمحافظة حضرموت من خلال منعها اليوم الثلاثاء الاجتماع التنظيمي لمركز مجلس الحراك الثوري بمنطقة فوه بمدينة المكلا في قاعة فندق الشاطئ ما أدى إلى افتراش قيادات المجلس الأرض لعقد اجتماعهم في العراء تنفبذا للخطة التنظيمية لمجلس الحراك الثوري بمحافظة حضرموت .
ويعتبر المجلس هذه التصرفات وما يماثلها من اعتراض فعاليات الحراك الثزري في عدن استهداف ممنهج لكل فعاليات الحراك الجنوبي السلمي بكافة مكوناته ويدعو الى التوقف عن تلك الممارسات القمعية التي تعيدنا إلى ماض انتفض الشعب الجنوبي عليه .
صادر عن المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب
عدن
الثلاثاء ١٥ نوفمبر ٢٠٢٢م