حُمى الترقيات في الداخلية تتسبب بموجة غضب لدى الآلآف من رواد منصات التواصل الإجتماعي

شهدت مواقع ومنصات التواصل الإجتماعي ,,  موجة غضب لدى الآلآف من الجامعين المنتسبين لوزارة الداخلية اليمنية احتجاجاً على عدم التجاوب مع مطالبهم المشروعة. من قِبل وزير الداخلية ,, اللواء حيدان,, والمتمثل في ملف الترقيات واستحقاقات الخدمات العسكرية للجامعين والأمنين القُداما.

وشهدت مواقع التواصل الإجتماعي خلال اليومين الماضيين ثورة غضب وردود افعال غاضبة للألآف من الأمنين والجامعين المنتسبين لوزارة الداخلية استنكاراً على عدم الإلتفات لمطالبهم المشروعة التي تكفل بها القانون اليمني. إسوةً بمن سبقوهم من زملائـهم من الضباط وصف ضباط والمستجدين من الجنود الاطفال والنساء.

وقال المحتجين من الأمنين  إنهُ ومن المتوقع الإعلان عن خطوات تصعيدية قادمة سيتم الإعلان عنها وعبر منبرهم الإعلامي في حال عدم الإلتفات إلى مطالبهم المشروعة والنظر فيها بعين الإعتبار بعيداً عن أي غموض وبإستثناء كُل الذين حُرموا  مستحقاتهم من الترقيات كانوا قُداما أو جامعيين  منتسبين أو منْ طالهم الإقصاء, والفساد, والتهميش في السنوات الماضية.

وطالب المحتجين في رسالتهم وزير الداخلية ,, اللواء حيدان,, إلى سـرعة إعادة النظر في مستحقاتهم العسكرية التي حُرموا منها طيلة السنوات الماضية وتسويتهم بزملائهم من الإستحقاقات الوظيفية بالإضافة إلى النظر في ملف الجامعيين والذي لازال مُقيد ضد مجهول من ذو زمن ,, الزراعي الميسري ,,

ولم تشهد منصات التواصل الإجتماعي هاكذا ردود غاضبة لعشرات الآلآف من الامنيين والجامعيين إلا بعد أن وصل الزّبد الئ مبتغاه من الغُثاء في ترقية الاطفال المستجدين والتُجار وكبار رؤوس الأموال والنساء وباقي طبقات أولي القُربي والموفون بعهدهم وبعض من المستحقين منْ حالفهم الحظ.

خطوات تصعيدية مطالبة بحقها من الإستحقاقات في ظل فساد خيط سُبل المناشدات للآلآف من الامنيين المغيبة حقوقهم البعض فارقوا الحياة على أثر من القِهر والحُرمان والخُذلان وباقي صُفدت أمالهم على واقع مبكـي يندى لهُ الجبين  واقع مرير عاش فيهَ اللصوص بكُل ترف وعن مقامات العدالة تحدثوا.