هل ستنتهي ثقة اليمنين بالأمم المتحدة ودول التحالف بعد مخرجات مؤتمر جدة؟ وهل سييقبل وفد صنعاء بالعودة للمحادثات بعد رفضه إستقبال ولد الشييخ؟
المشهد الجنوبي الأول/خاص
إجتمعت وزراء الدول الأربع التي تدعي رعاية السلام في اليمن اليوم الخميس في مدينة جدة لمناقشة التطورات الراهنة للأزمة اليمنية وسبل التوصل للحل سلمي بين الأطراف المتنازعة في اليمن.
وحضر الإجتماع جون كيري ووزير الخارجية الإماراتية ونائب وزير الخارجية البريطاني كا حضر الإجتماع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير.
وخرج الإجتماع الرباعي مثل سابقاته من الإجتماعات التي تتمحور حول الرجوع الى طاولة الحوار من الطرفين ولكن تعكر الحوارات التي تتبسبب بها مصالح الدول الراعية للحرب في اليمن يبعث فقدان الأمل في نفوس اليمنين للوصول الى حل سلمي يجنب البلاد ويلات الحرب .
كما خرج الإجتماع الذي يفقد المواطنين اليمنين الأمل فيه وهم على يقين أن مخرجاته لا تصب في مصلحتهم إطلاقاً , خرج بالإتفاق على عودة مباحثات السلام وإجبار الطرفين للعودة الى طاولات الحوار حسب ماتحدث عنه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري حيث قال””اتفقنا على تجديد المحادثات على أسس سياسية وأمنية في ذات الوقت من أجل التوصل إلى حل شامل”.
وأضاف أن المرحلة الأولى من الحل ستتضمن تشكيل حكومة وحدة وطنية وانسحاب المسلحين من العاصمة صنعاء ومناطق أخرى ونقل كل الأسلحة الثقيلة بما فيها الصواريخ البالستية التي في أيدي الحوثيين إلى طرف ثالث.
الطرف الآخر الممثل بأنصار الله والمؤتمر يرفض اللقاء بولد الشيخ حيث اعلن ذلك الأسبوع الماضي بعد ان عرف حقيقة المراوغات التي يمارسها ولد الشيخ من أجل اكساب الوقت ومحاولة خلق أنتصار لدول التحالف في حين أنهم فشلو في تحقيق الهدف الذي شن الحرب من أجله.
من جانب آخر تسبب الحظر الجوي على وفد صنعاء من مغادرتهم مسقط ورجوعهم الى العاصمة اليمنية صنعاء الى خلق تعنت أقوى من السابق مماجعلهم يرفضون لقاء والمبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ مصرين الى عودتهم الى صنعاء.
الشارع اليمني ينتظر نهاية المطاف وماتدور حولة تلك المحادثات والأكاذيب التي إختلقتها الأمم المتحدة وهي عاجزة عن تنفيذها .