الى جنب الرئيس هادي…الزبيدي معتقلا في الرياض
المشهد الجنوبي الأول _ خاص
على طريق الإكراه والإعتقال وأساليب السجن والإحتجاز تمضي السعودية في التعامل مع القادة اليمنيين فبعد اعتقال الرئيس هادي وتجريده من صلاحيات الدولة عمدت في الفترة الأخيرة على اعتقال رئيس الإنتقالي الجنوبي وعضو مجلس الرئاسة عيدروس الزبيدي بحجة عرقلته عمل المجلس الرئاسي الذي شكلته السعودية مؤخرا.
ففي الأسبوع قبل الماضي دعت السعودية عبر وزير دفاعها خالد بن سلمان وسفيرها في اليمن محمد آل جابر اللواء عيدروس الزبيدي للحضور في اجتماع المجلس الرئاسي في الرياض بحجة مناقشة التطورات على الساحة اليمنية والتي أبرزها تمديد الهدنة.
وبعد وصول الزبيدي دار وزير الدفاع السعودي اجتماعا اخر يتعلق بالخلافات الدائرة بين اعضاء مجلس القيادة الرئاسي والذين بدورهم اجمعو ان الزبيدي يعد معرقلا لعمل المجلس من خلال محاولته اشعال معارك الإصلاح والمؤتمر في شبوة وحضرموت وأبين.
وبعد الإجتماع قررت السلطات السعودية التحفظ على عيدروس الزبيدي في الرياض باعتباره معتقلا على ذمة عرقلة عمل المجلس الرئاسي في عدن.
وعاد رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي الى عدن بادئا خطوات جديدة من شأنها المحاولة النهوض بعمل المجلس الرئاسي واثبات ان عيدروس الزبيدي كان العقبة امام اعمال المجلس.
ليس الزبيدي أول اليمنيين من تقصيهم السعودية من المشاركة في قيادة الدولة فقد سبق وان جردت السعودية عبدربه منصور هادي من رئاسة الجمهورية وابقته تحت الاعتقال في الرياض باعتبارها المتحكم الرئيسي بقرار اليمنيين ولها حق التعيين في جميع هرم مؤسسات الدولة بدءا من الرئيس حتى اصغر موظف