المجلس الرئاسي اليمني.. ام مجلسا الرئاسة.!!

منصور بلعيدي

مرت ذكرى ثورة 14 اكتوبر لهذا العام مرور الكرام كما يقال..

ولم يوجه رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي اي خطاب بالمناسبة كرئيس لليمن كله..

بل تجاهل الحدث بكل برود في سابقة لم تحدث منذ فجر الاستقلال.

ان عدم توجيه رشاد العليمي خطاباً بمناسبة الذكرى 59 لثورة 14 اكتوبر المجيدة ولو في تسجيل صوتي يوحي

بان الرجل مجرد اداة  ويقود خطط ما تدور في الكواليس لاتبشر بخير.

ومما يرفع منسوب الظنون والتوقعات باسوا الاحتمالات هو ان رشاد العليمي وجه خطاباً في الذكرى 60 لثورة 26 سبتمبر واحجم عن توجيه مثله بمناسبة ذكرى ثورة 14 اكتوبر..!!

وفي ذات الوقت وجه عيدروس الزبيدي خطاباً في الذكرى 59 لثورة 14اكتوبر .!!

وكانهما يقولان بلسان الحال لا المقال.. كل واحد وبلده وثورته.!!

والخطاب باين من عنوانه.

هذه اشارات جد خطيرة خاصة ونحن نعلم ان الرجلين ليس لهما من الأمر شيئاً بل ينفذان مايملي عليهما من الكفيلين..

وان هده الخطوات تمهيدية لقبول مابعدها .. وجس نبض للشارع اليمني اما النخب السياسية اليمنية فصارت مجرد خواتم في اصابع الكفيلين.

فهل تمر هده الاساليب على الشعب اليمني دون تحرك جاد يوقف هده المخططات قبل نجاحها..؟!

خاصة وان هناك قيادات يمنية ذات وزن بدات ترفع اصواتها في وجه الاقليم وترفض املاءات التحالف يمكن ان تكون نواة لقيادة بديلة لانقاذ الوطن مما يخطط له من وراء ستار قبل ان يقع الفاس في الراس