الأحمر الى منفذ الوديعة وموقع جنة النفطي بشبوة كزيارة إقتصادية تحت غطاء عسكري
Share
المشهد الجنوبي الأول/خاص
علي محسن الأحمر الرجل الذي اشتهر بحنكته الإجرامية ومواقفه الدمويه والذي قاد الحملة الإقتصادية للمتجارة بالأراضي الجنوبية بعد نهبها من مالكيها والبسط عليهافي السنين السابقة حتى أن تم طرده من العاصمة صنعاء على يد أنصارالله “الحوثيين” والجيش اليمني.
يعود الأحمر الى الأراضي الجنوبية ليكمل مشوار النهب والتسلط وتغذية تجارتة بأراضي المواطنين واملاكهم والسيطرة على منابع الثروات النفطية والمعدنية في الأراضي الجنوبية والتي تعتبر المغذي الأساسي للإقتصاد اليمني.
علي محسن الأحمر والملقب بالجنرال العجوز يمتلك صفحة سوداء في التاريخ اليمني بشقيه الشمالي والجنوبي صبغها بالصبغة السوداء تدريجيا طوال الأعوام السابقة بخلقة للحروب والتنفذ على أملاك المواطنين والدولة وأراضيها.
عاد الجنرال العجوز الى محافظة مارب الشمالية في بداية الأسبوع المنصرم والقاء بشلته الإرهابية خطاباً أكد فيه أنهم يجب إستعدادهم لإقتحام عدد من المحافظات اليمنية أهمها عدن وشبوة والمعنيتين أساساً بالموضوع.
ومكث العجوز عدد من الأيام يجهز ويدرب في أنصاره وأتباعه بمارب إنتقل بعدها فوراً الى منفذ الوديعة حيث يسيطر أحد شركائه الدمويين والمتنفذين على أملاك المواطنين والدولة المدعو هاشم الأحمر الذي بدوره يسيطر على منفذ الوديعة.
ومكث المدعو الجنرال العجوز”الأحمر” في منفذ الوديعة عدد من الأيام من أجل الحصول على عائدات المنفذ من الضرائب ومن الإتاواوات والرشوات الذي تفرضها قوات الأحمر على المسافرين والتجار .
وفي يومنا الخميس 25-8-2016م قام العجوز بتجاوز تحذيرات الجنوبين التي قد أطلقت سابقاً حال قدومه الى اي محافظة جنوبية حيث قام بزيارة الى محافظة شبوة واتجة الى موقع جنة النفطي ليتفقد الجانب الأمني ونيته في إعادة تصدير النفط منه والذي يعتبرها كخطه إتخذتها حكومة بن دغر مؤخراً إتبداءتها من تصدير نفط المكلا وحضرموت.
الجدير أن الجنوبيين طالبو هادي ودول التحالف عدم السماح لعلي محسن الأحمر العودة الى المحافظات الجنوبية وخصوصاً أثناء عزمه لإتخاذ القصر الجمهوري بالمكلا مقرا له لكن مطالب الجنوبيين تلقت الرفض وعزم الأحمر لدخول الأراضي الجنوبية وإعادة دورته الإرهابية من جديد إبتداءاً من نفط جنة بمحافظة شبوة ومنفذ الوديعة.
مراقبون يرون ان زيارة علي محسن لموقع جنة النفطي بمحافظة شبوة يأتي ضمن علاقة وطيدة زيارة القيادات العسكرية الإماراتية لمحافظة سقطرة وميناء الضبة النفطي ومطار الريان بحضرموت ليوحون أن الزيارات تحمل معاني عديدة لم تتضح الى الآن.