الجنوب بين الإحتلال في الماضي والإحتلال الحاضر

المشهد الجنوبي الأول _ خاص

في الوقت الذي تتصارع فيه الدول الكبرى على نفط وغاز الجنوب ودون أذن الجنوبيين أو التنسيق معهم او صرف عائدات النفط لهم كاحتلال مكشوف للأراضي الجنوبية تحل الذكرى ال 59 لثورة 14 أكتوبر على الجنوبيين لتعيد لهم ذاكرة الاحتلال البريطاني الذي عانا منه ابناء الوطن وتم طرده بدماء جنوبية شمالية طاهرة دفعتها روح الحرية والاستقلال.

وفي الذكرى ال59 لثورة أكتوبر يحتل المهرة وحضرموت وسقطرى قوات أمريكية وبريطانية وفرنسية الى جانب القوات السعودية والإماراتية المنتشرة في ارجاء المحافظات الجنوبية وبرعاية من المجلس الإنتقالي الذي يدعي حاليا تمثيل الجنوب وقريته.

هذه الذكرى تتحدث عن بسألة الجنوبيين من أجل الوصول الى الحرية والاستقلال بينما جاءت في وقت يعيش فيه الجنوبيين تحت هيمنة دولية أخرى وبرعاية جنوبية كنا كان يفعل السلاطين سابقا مع الاحتلال البريطاني.

وفي هذه الذكرى يتطلع الجنوبين لانتهاج المجلس الإنتقالي والمكونات الجنوبية ماانتهجه الجنوبيين سابقا كقاسم لبوزة وقحطان الشعبي وغيرهم من الاحرار ونفض غبار الخوف والخذلان الذي أدى بهم الى تسليم الجنوب لامريكا والسعودية والإمارات

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com