معظم المراكز الصحية في المضاربة على وشك الإغلاق!
سلطان طه العطري
تعتبر مديرية المضاربة بمحافظة لحج من أسوء المديريات في المحافظة من خلال خدماتها الأساسية لغير ما جوده وبنيتها التحتية. ومكاتبها التنفيذية التي لا وجود لها برغم انها تمتلك من الايرادات ما يكفيها ويكفي المحافظة لكنها تذهب الى ثلة من اللصوص الذين يتقاسمون تلك الايرادات والعائدات.
وتذهب الى جيوبهم الخاص فيما المديرية تتجرع كاس المعاناة والحرمان. وتركوها تعيش كأنها في الزمان العهد الحجري. وبرغم من هذا التهميش والحرمان. إلا ان هناك يوجد في المديرية مكتب يعتبر الوحيد الذي يشكل الأفضلية ممن المكاتب التنفيذية لكون أكثر دعمه من المنظمات الدولية العاملة في المديرية إلا مكتب الصحة. لقد كان حاضرا في السراء والضراء خلال السنوات الماضية.
إلى جانب المواطنين لمساعدهم في معالجة مرضاهم وتقديم مستطاع تقديمه من علاجات والمستلزمات طبية من خلال دعم المرافق والمراكز الصحية الموزعين على مناطق المديرية بدعم من المنظمات الدولية لكن في الآونة الأخيرة بدت المنظمات تقلص دعمها والانسحاب من معظم المراكز الصحية في المديرية بسبب المضايقات والاعتداءات التي تعرضت لها من قبل عناصر تخريبية خارجه عن النظام والقانون فيما السلطات الامنية والمحلية تتقاعس من القيام بواجبها الوطني وكان اخر طلب قدمه مدير مكتب الصحة في المديرية لمحافظ المحافظة بشأن حماية المنظمات لكن المحافظ لم يتجاوب مع ذلك .
واصبحت معظم المراكز الصحية على مشارف الاغلاق بسبب إيقاف الدعم عليها سيقول قائل العمال الصحيين موظفين تبع الصحة سنقول له صحيح لكن عندما يكون لا يوجد علاجات في المركز الصحي وراتب الموظف لا يتجاوز الخمسين الالف مع هذا الوضع الذي يعاني منه الجميع فماذا تريد من واجب من هذا الموظف المسكين؟