هيئة المواصفات بميناء عدن ينهبون المستثمرين والتجار
المشهد الجنوبي الأول _ عدن
يواصل الفساد وملاحقة التجار في ميناء عدن حيث شكا مستثمرون ورجال أعمال جنوبيون من نهب بضائعهم من قبل هيئة المواصفات والمقاييس وبالتعاون مع سماسرة في مجال البيع والشراء.
وقال المستثمرون أن أحد السماسرة افتتح مختبر لفحص المواد التي تصل إلى ميناء عدن لمعرفة مطابقتها للمواصفات والمقاييس قبل دخولها البلاد.
واضافوا أن المختبر انشئ بشكل مخالف للقانون حيث بات يقوم بعمل هيئة المواصفات والمقاييس فيما هناك شراكة وتعاون بين صاحب المختبر ومسؤولين في الهيئة بهدف تعطيل عملها وتحويل الإيرادات إلى منافذ غير حكومية.
وأوضح رجال الأعمال أن المختبر يطلب عينة من كل المواد التي تدخل ميناء عدن قبل أن يتطور الأمر إلى طلب عينة من كل حاوية تدخل الميناء حتى وإن كان هناك عدد كبير من الحاويات تحمل نفس الصنف فيلزم التاجر أن يسلم عينة من كل حاوية.
وأشاروا إلى أن القائمين على المختبر وبالتعاون مع المسؤولين في هيئة المواصفات والمقاييس لا يعيدون العينات بعد فحصها ولا يصدر المختبر اي نتائج للفحوصات التي يزعم اجراءئها على المواد حيث وان كل ما يتم هو نهب ممتلكات وبضائع التجار.
وأكدوا أن الرسوم التي تدفع مقابل اجراء الفحوصات للعينات كبيرة جدا حيث تذهب أكثرها إلى جيوب متنفذين ولا تدخل خزينة الدولة الا القليل.
وطالب رجال الأعمال والمستثمرون الجهات الحكومية العليا من المجلس الرئاسي ورئاسة الحكومة بوضع حد للتعسفات ونهب أموالهم من قبل سماسرة لا يريدون الخير لهذا الوطن.