نظرة أولية لوصول لجنة عسكرية إماراتية الى سقطرى وزيارة رئيس هيئة الأركان الإماراتية لمطار الريان بحضرموت

المشهد الجنوبي الأول/خاص

تزامن وصول لجنة عسكرية إماراتية رفيعة المستوى الى محافظة سقطرة اليوم الثلاثاء مع وصول رئيس هيئة أركان القوات الإماراتية الفريق الركن حمد محمد ثاني الرميثي الى مطار الريان بحضرموت برفقة عدد من المسؤولين الإماراتيين .

كلتا المحافظتين”سقطرة , حضرموت” تحتضن الآف الجنود الإماراتيين لأغراض أمنية حسب زعمهم حيث شاركت تلك القوات في اطهير مدينة المكلا من تنظيم القاعدة وجعلت منطقة الريان ومطارها مقرراً لها منذ ذلك الوقت.

أما في أرخبيل سقطرة فقد نزلت القوات الإماراتية لحماية المحافظة التي تحتضن مشاريعها الإستثمارية والتي تنوي فيها إستثمارات كبيرة حسبب مايرى مراقبون.

وقد أنشأت القوات الإماراتية في سقطرة معسكراً تحت رعايتها وتدريبها ليقوم بحماية المنطقة ويكون تحت أوامرها وبقيادتها.

وفي حضرموت المكلا حيث يتواجد كميات هائلة من المخزون النفطي في المنطقة إستقرت القوات الإماراتية مسيطرة على المناطق النفطية ومهيمنة عليها حيث يرى مراقبون أن تلك القوات هدفها السيطرة على منابع النفط وآبارها وتصديرها مقابل مشاركتها في تحرير المنطقة من عناصر تنظيم القاعدة.

مراقبون يرون أن التحركات الإماراتية جاءت بعد بدء حكومة هادي في تصدير المشتقات النفطية من  ميناء الضبة وإعادة تفعيل الشركات المتعاقد معها في إستخراج النفط في حضرموت والتي أهمها بترومسيلة حيث وقد سبق وان دارت خلافات بين القوات الإماراتية وحكومة هادي في الأشهر الماضية على خلفية محاولة أحمد عبيد بن دغر بيع المخزون النفطي المتواجد في الميناء.

حينها قامت القوات الإماراتية بصده عن ذلك ولكن سمح له مؤخراً ببيعها عن طريق أوامر من  هادي ومسؤولين إماراتيين رفيعين المستوى.

الجدير أن زيادة توافد القوات الإماراتية الى المكلا يزيد من الخطر على استقرار المنطقة خصوصاً وان لا حجة لديها بتواجد العناصر الإرهابية في المنطقة وان بقاءها قد يتسبب في إنتاج مشاكل أخرى قد تكون بين تلك القوات وقوات النخبة الحضرمية التي حررت المكلا من وصاية القاعدة وداعش.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com