المجلس الرئاسي يثبت فشله…انقسامات ومزيد من المشاكل ضاعفت معاناة المواطنيين
المشهد الجنوبي الأول _ خاص
أحدثت المعارك الأخيرة التي خاضها الإنتقالي بتوجيهات اماراتيه و دون تنسيق مع مجلس الرئاسة تغيرات كبيرة في المجلس وخلافات فسرها البعض انها نتيجة طبيعية للبنية الهشة الذي تأسس عليها المجلس حيث تم صناعته كواجهة للتدخلات السعودية والإماراتيه في الجنوب.
الخلافات بدأت تنطلق حين اتخذ عضو المجلس عيدروس الزبيدي قرار بمحاربة قوات الشرعية في شبوة وباستعانة بالطيران الإماراتي الذي احدث جرائم في صفوف قوات الشرعية والمواطنين.
هذا القرار الذي اتخذه الزبيدي دون الرجوع لأعضاء المجلس أثار غضب بعض الأعضاء خصوصا عبدالله العليمي وسلطان العرادة وعثمان مجلي الذين المحسوبين على هادي والاصلاح في المجلس الرئاسي.
بعد احداث شبوة وسيطرت الانتقالي على المحافظة وتدخل الطيران الإماراتي دون اتخاذ العليمي موقف مناوء لذلك اضطر عبدالله العليمي لمغادرة عدن صوب الرياض بعد تقديم استقالته فيما قاطع العرادة وعثمان مجلي المجلس وانخذو موقف الصمت الغاضب.
هذا الانقسام أكد للشعب والمجتمع الفشل الذي ينتهجه المجلس الرئاسي حيث لا يمكنه تقديم شيئ للمواطن وانما مزيدا من الانقسامات والمشاكل التي تزيد أعباء المواطن البريئ