مجلس رئاسي للإنقاذ أم لماذا؟
عبد الرحمن الخضر
كل لحظة تمر وكل يوم والوضع في مكانك سر كلما خابت آمال الجميع وتبددت تجاه ما حدث مؤخرا من تغييرات.
تشبه إلى حد كبير المثل الشعبي القائل(ديمة قلبنا بابها) حيث مرت فترة طويلة جد على تشكيل المجلس الرئاسي الذي عجز عن تحقيق أبسط ما يمكن تحقيقه في شتى مناحي الحياة والظروف الصعبة التي طالت الجميع حيث أصبحت الأوضاع توحي وكأن القادم أسوا.
والوضع لم يعهده الوطن عبر مراحل تاريخه الماضية ومن يصدق ان عدن بدون كهرباء ومن يصدق ان الرواتب شبه متوقفة.
ومن يصدق ان راتب وكيل وزارة لا يزيد عن مبلغ 120 دولار ضف إلى ذلك ان راتب الجندي او المعلم في التربية لا يتجاوز إل 50 دولار وضع يصعب شرحه بالتفصيل بينما المواد الغذائية تضاعفت اسعارها وحتى لو تم صرف المرتبات بانتظام فأنها لن تكفي لشراء كيس قمح وكيس دقيق إنه وضع أشبه بالمجهول وفيه عصابات تسطوا على كل مقدرات الوطن وترتهن بالعمالة حتى للشيطان مقابل ان تظل تعيش هي واسرها والمقربين على مستوى افقدهم ونزع من قلوبهم الرحمة وجعلهم في سباق مع الزمن
من يكسب أكثر ان الوضع اليوم قارب ان ندخل مرحلة ستعود بالضرر على جميع من يتحكمون بالوضع الذي سينعكس سلبا عليهم سياسيا وعسكريا آملين منهم مراجعة حساباتهم الخاطئة تجاه إدارة الأوضاع عسكريا وسياسيا واقتصاديا تجاه شعب بدأت تلوح في الأفق بداية ثورته ثورة
ستسقط فيها كل الاوراق والأقنعة المزيفة يومها سيندمون على إضاعة ماكان بأيديهم ولا يتجاوز ما يعتبر فتات لما ينفقونه تجاه كل ما يعقد الأوضاع ويجعل من حرب الخدمات والأوضاع الإنسانية أحد أركان سياساتهم التي لا نعلم حتى اللحظة تمارس لماذا ولمصلحة من؟