الإنتقالي يحشد قواته ضد قبائل الصبيحة في لحج

المشهد الجنوبي الأول _ لحج

كشفت مصادر مطلعة عن محاولة الإنتقالي الجنوبي افشال الوساطة التي يقودها  العميد عبدالغني الصبيحي وعميد الاسرى احمد عمر المرقشي والتي  تسعى من اجل اقناع الكعلله بالافراج عن المختطفين ومن ثم يتم التدخل ووضع الحلول،

وقالت المصادر ان الإنتقالي اقدم على حشد عشرات الاطقم والمدرعات صباح اليوم الأثنين، في مثلث راس عمران غرب عدن.

وحسب المصادر ، أن عيدروس الزبيدي وجه اليوم الأثنين ، بشن حمله عسكريه على قبيلة الكعلله تحت ذريعة تحرير مختطفين كرهائن تم اختطافهم والتحفظ عليهم من اجل الضغط على السلطات للتدخل وحل القضيه بعد ان طرق كل الابواب دون انصاف.

وأكدت المصادر أن مشاهد حشد المدرعات والاطقم استفزت قبيلة الكعلله خاصه والصبيحه عامه الامر الذي اعتبره محللون محاولة عيدروس الزبيد على اذلال قبائل الصبيحه.

وردا على ذلك اكدت المصادر ان كل قبائل الصبيحه من كرش وحتى باب المندب تداعت من اجل النفير ومواجهة التحدي بالتحدي والقوه بالقوه وبدات فعليا طلائع من الحشود المسلحه من مختلف مديرياة ومناطق وقراء الصبيحه التحرك صوب مديرية المضاربه وراس العاره موقع الحدث وجلبت معها الشيولات والحراثات والبداء بحفر الخنادق و والتمترس ونصب الكمائن المحكمه من مفرق خور العميره خرز مديرية المضاربه.

وشوهدت اعداد كبيره من رجال وشباب قبائل مضاربة لحج الصعود الى قمم الجبال المرتفعه والتوزع في الشعاب والهياج مصطحبه معها الاسلحة الرشاشه المتوسطه والخفيفه ومضادات الدروع والاربيجيات وكل التدابير اللازمه للتصدي للحمله العسكريه المزعومه في حال لم يتعقل رئيس المجلس الانتقالي ويوجه بايقافها واعادتها الى اماكنها.
وبحسب المصادر، فان تستعد لردع الانتقالي في حال اصر عيدروس على ارسال قواته وستكون العواقب وخيمه على المختطفين وعلى القوات العسكريه المشاركه بالحمله وكل من سيتحمل تبعات وعواقب الحمله هو الرئيس عيدروس دون غيره.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com