إهانة العليمي يضعه أمام موقف حرج عند اليمنيين
المشهد الجنوبي الأول _ متابعات خاصة
شن ناشطون وسياسيون يمنيون هجوما هو الأعنف على رئيس مجلس القيادة الرئاسي نتيجة الإهانة التي تلقاها امام الأمريكين في السعودية بعدم اعطاءه فرصة لقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن رغم استدعاء السعودية له من أجل الموضوع نفسه.
وقال الصحفي اليمني البارز ورئيس تحرير صحيفة “إيلاف” أن سبب استدعاء الرياض لرشاد العليمي رئيس المجلس القيادي الرئاسي الذي شكلته السعودية مطلع أبريل الماضي هو من أجل لقاء الرئيس بايدن
و أكد محمد الخامري ، في منشور على حسابه بالفيس بوك، رصده الجنوب اليوم، إنه تم إبلاغ العليمي إن لديه لقاءاً مع الرئيس الأمريكي عند زيارته للسعودية لمدة نصف ساعة، في إطار اللقاءات التي سيعقدها بايدن مع قيادات المنطقة في جدة.
وأضاف الخامري أنه وبناءً على هذا الإبلاغ شد العليمي الرحال وغادر عدن متجهاً إلى جداً ليُفاجأ بأن اسمه غير موجود في أجندة لقاءات الرئيس الأمريكي كغيره من الرؤساء الذين التقاهم بايدن تباعاً في جدة”.
وقال الخامري إن الخارجية السعودية تواصلت مع الأمريكيين لإنقاذ الموقف، لينتهي الأمر بعد ذلك بموافقة الوفد الأمريكي على لقاء قصير بين العليمي والوفد الرفيع المستوى المرافق له مع وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن، لافتاً إلى أن إهانة كرامة العليمي على كل المستويات ومن معه من وفد رفيع المستوى كانت في أن اللقاء كان في القنصلية الأمريكية في مدينة جدة.
مضيفاً بصيغة تعجبية بالقول “رئيس جمهورية يزور وزير خارجية في قنصلية بلاده.. لم ولن تحدث لأي رئيس على مستوى العالم”!!!.
وقال الخامري إن العليمي ذهب مع وزير خارجيته والوفد الرفيع الذي معهم إلى القنصلية الأمريكية بجدة للقاء بلينكن، مضيفاً إن اللقاء لم يزد عن ربع ساعة فقط، واصفاً ما حدث بالقول “في أسوأ امتهان لكرامة اليمنيين واختبار مدى تقبلهم ورضاهم بواقعهم البائس الذي وصلوا إليه”.