قيادي في الإنتقالي يدلي بتصريح ناري عن نهاية نظام عفاش في الجنوب
المشهد الجنوبي الأول _ متابعات خاصة
أكد العميد الركن سعيد أحمد المحمدي رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، أن نكبة 94م، رغم مأساتها، لكنها لم تكسر إرادة شعبنا وعزيمته، بل جعلته عنجهية المحتل وبربريته، أكثر صلابة وعزيمة على تجاوز تداعيات الهزيمة ومقاومة بربرية المحتلين*
وأشار المحمدي في تصريح صحافي بمناسبة ذكرى الاجتياح البربري للجنوب في 7/يوليو الأسود/ 94م إلى إن ذلك اليوم الأسود أنهى الشراكة بين الجنوب والشمال، وكتب شهادة وفاة للوحدة السلمية بين الشعبين، وأسس لاحتلال بربري غاشم، عانى خلاله شعبنا من صنوف القهر والإذلال، في ظل غياب كامل للقانون الإنساني الدولي، ورضى تام لنخب الشمال، التي تتباكى اليوم على الوحدة.
*وقال: لكن شعبنا لم يستكن ولم يستسلم، ولم تزده غطرسة وهمجية المحتل، إلا عزيمة وإصرارا على رفضها ومقاومتها، بكل ما أتيح له من إمكانيات، فجعل من هذه الذكرى الأليمة انطلاقة لحراكه السلمي المبارك*
*مشيرا إلى أن شعبنا استطاع بثورته السلمية تغيير المعادلة، معلنا رفضه لنتائج الحرب، بما في ذلك الاحتلال القسري للجنوب والنهب المنظم لثرواته والانتهاكات اليومية لحقوقه*
*مؤكدا أن شعبنا بات اليوم أكثر تصميما على استعادة دولته كاملة السيادة، ولن تحبط عزيمته مؤامرات التزييف الإعلامي وحرب الخدمات واشغاله بلقمة عيشه*
وشدد المحمدي على أهمية مواصلة النضال للتخلص من بقايا ومخلفات الاحتلال، الذي شكلت جماعة الإخوان المسلمين وحلفاؤها الارهابيين ضلعه الرئيس ورأس حربته، و لايزالون إلى اليوم يجثمون على صدر وادي حضرموت.
داعيا أبناء حضرموت إلى رص الصفوف والتوحد من أجل تحرير واديهم وبسط نفوذهم على خيرات بلادهم.