هادي والزبيدي…أهم عنصرين مكنو نظام 7/7 من الجنوب
المشهد الجنوبي الأول _ خاص
مع اقتراب ذكرى اجتياح الجنوب في 7 يوليو 1994م، تكشف الأحداث الوجوه الجنوبية التي عملت جاهدة على تمكين زعماء نظام عفاش من الجنوب.
سابقا وبعد انقلاب عفاش على الوحدة اليمنية التي حققت برغبة الشعبين و استغل منصب الرئاسة للانفراد بالسلطة استخدم عبدربه منصور الذي كان حينها قائدا في الجيش وسيلة اتكلم عليها للسيطرة على الجنوب حيث عمل هادي على خذلان الجيش والحاق الهزيمة به وتمكين جيش عفاش من السيطرة على عدن آنذاك.
وتقلد هادي عقبها منصب نائب رئيس الجمهورية الذي كان حينها مجرد منصب فقط لاسكات الجنوبيين في حين لم يكن يعمل بقراراته ولا مشورته نهائيا.
اليوم ومع حلول هذه الذكرى المؤلمة يعود المشهد من جديد حيث اعاد عيدروس الزبيدي النظام نفسه من جديد إلى عدن مقابل نفس المنصب الذي تقلده هادي سابقا وهو نائب الرئيس وبنفس الصلاحيات حيث لم يسمع حاليا لقرارات الزبيدي وتوجيهاته.
الزبيدي وبعد ان وضع الجنوبيين ثقتهم بالمجلس الإنتقالي الذي يراسه تخلى عن القضية الجنوبية وأعاد نظام عفاش بوجوهه الجديد” العليمي وطارق عفاش” الى عدن مقابل منصب نائب رئيس مجلس الرئاسة في صورة تكشف مدى رخاصة بعض القادة الجنوبيين في الوقت الذي تحضر فيه المناصب والرتب.