عائدين من معسكرات الإخوان في تربة تعز يروون أخبار صادمة من أوساط المعسكرات
المشهد الجنوبي الأول _ تعز
قبل حوالي أكثر من شهر تواصلت قيادات الاخوان في تربة تعز بالقيادات المقابلة لها من حزبها في مديريات الصبيحة والمسيمير وتبن ووجهوهم باستقطاب شباب مابين الثامنة عشر إلى الخامسة والعشرون عام من تلك المناطق لدواعي التجنيد كبدائل تبع وزارة الداخلية اليمنية.
طبعا كعادتها جمعت تلك القيادات الإخوانية بعض الشباب مستغلين وضعهم المعيشي وحاجتهم إلى الوظيفة والراتب .
تم نقل الشباب وعددهم يتجاوز 500 فرد إلى منطقة التربة في تعز التي أضحت وكرا للإرهاب الإخواني بعد أن تم تضييق عليهم الخناق في شبوة وعدن ولحج وأبين .
وحسب اعترافات بعض من هولاء المجندين المخدوعيين والمغرر بهم بدا تدريب الشباب في الاسبوع الاول كالتجنيد المتعارف عليه لياقة وجري وحركة نظامية ،وفي الاسبوع الثاني وصل رجال الدين والدعوة التابعين لهم من أب وتعز وعمران ،وبدات المحاضرات التحريضية عن الجنوب والمجلس الانتقالي وهو ماكشف حقيقة ذلك التجنيد وهو الهدف الاساسي من تجميعهم هناك.
واكد احد العائدين من المغرر بهم حيث قال ” اقسم بالله العظيم أن موضوع التجنيد كذب في كذب وان الغرض هو سياسي وحزبي وان كل محاضراتهم وخطبهم كانت على المجلس الانتقالي والجنوب وأكثر حديثهم على العميد صالح السيد مدير أمن لحج”.
وهنا كانت المفاجأة من حديثه حيث اكد انهم اخبروهم ان مهمتكم في مناطقكم ضد الانتقالي وتصفية القيادات الظالمة والانفصالية حسب وصفهم والعمل على خلق الفوضى وتوعية الناس بخطر المجلس الانتقالي الذي يقوده الذنب الاماراتي عيدروس الزبيدي حسب وصفهم للرئيس عيدروس.
واضاف ” احدهم ان هناك تفاصيل أخرى بهذا الشأن مخيفة تخصصية ستتم بعد العيد لتنفيذ مهام إرهابية في مناطق الجنوب بحيث يتحول هولاء الشباب إلى مصادر ميدانية للجماعات الإرهابية هذا ماتم الإفصاح به من تلك المصادر المغرر بها .
من جانبها حذرت قبائل ومرجعيات قبلية بالصبيحة قيادات الاخوان في الصبيحة ومناطق الجنوب من تبعات مايدور في تربة تعز وكر الجماعات المتطرفة حسب الشواهد والتقارير الاستخباراتية.
وأعتبرتهم قبائل الصبيحة الخطر الحقيقي للتغرير بالشباب والزج بهم في أتون معمعمة التطرف والإرهاب واسقاطهم اخلاقيآ حتى يتحولون إلى مصدر قلق للسكينة في مناطقهم كما هو حاصل اليوم في بعض مناطق سيئون وشبوة .