الزبيدي وتحركاته لقمع مناهضي الاحتلال الأجنبي للمهرة…عميل بريطاني أم توجيهات اماراتيه
المشهد الجنوبي الأول _ خاص
رغم الإعتراف البريطاني والأمريكي والسعودي والإماراتي بانتشار قوات لهم في محافظة والسيطرة على منافذها الإقتصادية الهامة خصوصارالبحرية كاحتلال رسمي للمحافظة الا ان عيدروس الزبيدي يعمل جاهدا على اخماد القوى الحرة الممثلة بالمنتسبين للاعتصام وانهائها حتى يتسنى لقوى الإحتلال التوسع أكثر.
وفي هذا الإطار التقى عيدروس الزبيدي برئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية بمحافظة المهرة الدكتور سالم علي القميري ونائبه الأستاذ حسّان مهدي بلحاف و سعيد سعدان عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي مؤكدا عليهم بضرورة العمل على التصدي وبقوة لمشروع المعتصمين المناهضين للاحتلال الأجنبي للمهرة
هذه الخطوات من عيدروس الزبيدي تكشف ولاءه المطلق للبريطاني والأمريكي الطامع في المياة البحرية للمحافظة والعمل لعودة الإحتلال البريطاني للجنوب.
ويقابل عمل الزبيدي اللامسؤل غضب جنوبي عارم حيث يرى مشائخ المهرة ان الزبيدي اداة من الأدوات البريطانية والاجنبية التي يستخدمها العدو لنيل اطماعه.
ويتخوف الجنوبيين من تسليم الزبيدي كافة أراضي الجنوب للبريطانيين الراغبين بقوة في العودة لاحتلال الجنوب مجددا حيث تشير تحركات الزبيدي وقرارته انه اداة فعاله زرعها البريطانيين والأمريكي في الجنوب عبر دولة الإمارات.