جامعة عدن كانت من أفضل الجامعات العربية: طلابها يدرسون تحت الأشجار
المشهد الجنوبي الأول _ عدن
لليوم الثاني على التوالي يتداول نشطاء عبر برامج التواصل الاجتماعي، صور لطلاب جامعة عدن، وقد هجروا قاعات الدراسة، وحولوا الممرات والأشجار في فناء الكليات إلى قاعات دراسة.
ومع ارتفاع درجات الحرارة وتزايد انقطاع الكهرباء، اضطر الأساتذة لإلقاء المحاضرات على الطلاب تحت الأشجار او ممرات الكليات هربا من الحر وانقطاع التيار الكهربائي.
وقد أثار هذا المشهد النشطاء عبر برامج التواصل الاجتماعي الذين وجهوا انتقادات لرئاسة الجامعة التي عجزت عن توفير مولدات خاصة رغم الإيرادات الكبيرة التي لديها من الرسوم.
*أين تذهب إيرادات جامعة عدن؟*
وتساءل نشطاء عن مصير ميزانية جامعة عدن، والتي تكفي لشراء مولدات كبيرة، وحل مشكلة الكهرباء.
وفي هذا الصدد قال الصحفي فارس الحسام: “ميزانية رسوم إمتحان القبول لكليتي (الطب والهندسة) بجامعة عدن (لسنة واحدة) تكفي لشراء مولدات كهرباء ضخمة لكافة كليات الجامعة وتوفير الوقود لها وحل مشكلة إنقطاع الكهرباء”.
وأضاف: “يحدث ذلك فقط حين يحضر (الضمير الحي) لدى قيادة الجامعة، أما حين تموت ضمائرهم كما هو الحال اليوم تكون النتيجة كما في الصور وأسوأ، حاضر لعين مستقبل ضائع”.
من جانبه قال الصحفي فواز الحنشي: “الصورة لطلاب في جامعة عدن يدرسون تحت الأشجار عقب الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي”.
واضاف : “تخيلوا جامعة عدن بكبرها اللي إيراداتها ملايين الدولارات لم توفر حتى ألواح شمسية للكليات.!!”.