الداعري: الإنتقالي لا يدرك مايدور حوله في المعاشيق
ماجد الداعري
كل يوم يمر ومع كل قرار جديد يصدر،ومع كل معاناة جنوبية تتضخم يثبت الانتقالي للجميع أنه كالأطرش في الزفة لا يدرك مايحدث حوله ويحاك ضده وشعبه من قلب عاصمته الجنوبية، رغم بقائه مستقيما كثور عيد هائج ينتظر لحظة نحره على غفلة في وقت يعتقد أنه صامد من منطلق قوة وثبات وليس استعدادا للنحر.
المعاشيق على صفيخ ساخن،بعد نجاح عودة تكتل المؤتمر والإصلاح في إدارة الشرعية من تحت الطاولة والتفرد بقرارات التعيين أحادية الجانب لمجلس القيادة الرئاسي وسط اعتراض عارم على طبيعة الانتقائية الحزبية المكشوفة في قرارات التكليف الصادرة أمس والتي اعتبروها دليل عودة تحالفات حزبية قديمة!