الانتقالي يهين القضية الجنوبية ويقزم ذكرى فك الارتباط!
ماجد الداعري
قبول الانتقالي بتنظيم فعالية مغلقة بهذا المستوي من الحضور الانتقائي لإحياء فعالية وطنية بحجم #ذكرى_فك_الارتباط التي كانت تكتض بها جماهير الجنوب في كل الساحات كل عام، إهانة مخجلة للجنوب واساءة بالغة لقضيته ورسالة واضحة الدلائل بأن الانتقالي يسعى لتقزيم القضية الجنوبية واختزالها في شخوصه السلطوية اللاهثة خلف المناصب والمكاسب الشخصية الأنانية ولو على حساب تضحيات وأرواح شهداء الجنوب وهدفهم الوطني الجامع لاستعادة استقلال دولة الجنوب.
لأن مثل هذه الفعاليات الجنوبية المركزية المشوهة وطنيا اليوم بهكذا حضور تقزيمي مسوق له إعلاميا من الانتقالي على أنه أحياء للفعالية السنوية للذكرى ال٢٨ لفك الارتباط، كما جاء في التعريف بالفعالية من قبل قناة عدن المستقلة التابعة للانتقالي، لا تخدم الا أعداء الجنوب الزاعمين بتراجع الزخم الشعبي الجنوبي نحو الاستقلال وفك الارتباط!
ولكون مثل هذه الفعالية تقدم صورة مغلوطة ومشوهة للداخل والخارج بأن من تبقى من الجنوبيين المطالبين بفك الارتباط هم الموجودين بهذه الفعالية المغلقة لمن يعتبر نفسه حاملا سياسيا للقضية الجنوبية، وهذه حقيقة مزورة يدفع ثمنها الانتقالي بسوء إدارته وفشله حتى في الدعوة لفعالية جماهيرية مفتوحة بساحة العروض او شارع مدرم بالمعلا كما جرت العادة، أو الاعتذار بطريقة سياسية عن إحياء الفعالية جماهيريا هذا العام نظرا لأي اسباب منطقية يراها، بدلا من الخروج الاعلامي المهين بتنظيم فعالية جوفاء خالية من اي حضور جماهيري لإهانة القضية الجنوبية وتمييع أهدافها لصالح مكاسبه الجهوية في الشراكة بحكومة الوحدة ورئاسة المجلس الرئاسي على حساب حرب الجوع والتعذيب ومحاولة تركيع شعبهم الجنوبي المسحوق بكل الأزمات والويلات والمآسي.
#الانتقالي_يهين_ذكرى_فك_الارتباط
#ماجد_الداعري