سيطرة إماراتية على قرارات مجلس العليمي في عدن تثير الجدل
المشهد الجنوبي الأول _ خاص
اختطف تيار الامارات في المجلس الرئاسي المشكل في الرياض قرارات المجلس ، واصبح العليمي موظف خاص ينفذ أوامر طارق صالح وعيدروس الزبيدي لا اكثر في مدينة عدن ، فبعد أن طالب المجلس الرئاسي في أولى اجتماعاته في الرياض الأسبوع الماضي بالإفراج عن احمد علي عبدالله صالح ورفع القيود أولية المفروضة عليه ورفع أسمة من قائمة العقوبات الدولية ، أصدر “رشاد العليمي” توجيهات بإخلاء منازل وعقارات أسرة الرئيس اليمني الأسبق “علي عبدالله صالح” في مدينة عدن، وتسليمها لمندوب الأسرة، وجرى توصيف ذلك باعتباره استغلالاً للسلطة لتحقيق مصالح القوى النافذة في البلاد.
وأظهرت وثيقة متداولة بلاغاً عملياتياً صادراً عن محافظ عدن “أحمد حامد لملس” عطفاً على توجيهات صادرة من “العليمي” بتسليم منازل وعقارات وأملاك واستراحات كلٍّ من “علي عبدالله صالح” ونجله “أحمد” ونجلي شقيقه “عمار محمد عبدالله صالح” و”محمد محمد عبدالله صالح”، وكذلك ما يخص “مهدي مهدي مقولة” أحد أركان نظام “صالح” سابقاً ، وجرى توجيه البلاغ العملياتي إلى قوات الحزام الأمني والشرطة العسكرية في عدن، على أن تقوم القوات بتشكيل وحدة مكونة من 25 طقماً أمنياً وعسكرياً للتحرك مع مندوب الأسرة “محمد حسين الذيفاني”.يأتي هذا بعد أسبوعين من تعيين “العليمي” رئيساً للمجلس المشكَّل من قِبل التحالف، وهو أحد أركان نظام “صالح” سابقاً، ويضم المجلس الذي يرأسه “العليمي” 7 أعضاء أحدهم “طارق محمد عبدالله صالح” نجل شقيق الرئيس الأسبق.
وآثار القرار جدل واسع في الأوساط الجنوبية التي اعتبرت ما يحدث يؤكد أن هناك نية مبينه ول التحالف لإعادة نظام صالح إلى عدن للحكم كون العليمي يفتقد لاي رافعة عسكرية وأمنية ويمارس نشاطة تحت حماية قوات موالية للامارات .
.