عودة مجلس القيادة الى عدن…الزبيدي في مهمة إرغام الجنوبيين لتقبل نظام 7/7
المشهد الجنوبي الأول _ خاص
شكل المجلس القيادي الرئاسي والذي يشارك فيه عيدروس الزبيدي بدرجة نائب أكبر خطر على القضية الجنوبية منذ 2015م .
هذا الخطر يتمثل في بيع الزبيدي للقضية الجنوبية بعد ان وضع الجنوبيين ثقتهم فيه كحامل وحيد للقضية محاولين دعمه بشريا واجتماعيا للوصول إلى حل يعيد للجنوبيين حقوقهم.
ورغم ثقة الجنوبيين بالزبيدي الا انه بات أكثر وضوحا بركوله خلف المناصب والأموال حيث تقف خلف خلفه الإمارات بالمال والجاه .
الزبيدي الذي كان يوما يرفع علم الجنوب خلف كرسيه انكشف مشروعه الحقيقي والذي هو اعادة نظام 7/7 من جديد الى الجنوب وهو المخطط الإماراتي الخفي على الجنوبي.
ويهيئ حاليا الزبيدي عدن لاستقبال مجلس القيادة اليمني بكافة أعضاءه بما فيهم طارق صالح والعرادة والعليمي وعثمان مجلي والذين هم من أبرز قادة النظام السابق.
ويريد بذلك الزبيدي ان تصبح عدن عاصمة الجمهورية اليمنية بدلا من عاصمة الجنوب العربي الأمر الذي لا يخفيه الرجل حاليا على الجنوبيين سيما انه يرفع علم الجمهورية اليمنية ويستقبل يوميا مشائخ الشمال ووجهائهم بدلا من استقبال الجنوبيين ورفع علم الجنوب.
ويحاول الزبيدي اقناع الجنوبيين بأنه جلب مكسب للقضية الجنوبية بإزالة علي محسن من المشهد السياسي لليمن فيما الجنوبيين ليس خصما للاحمر بل خصما للأنظمة الشمالية التي تنهب ثرواتهم وبذلك اصبح الزبيدي اكثر فضحا اما الجنوبيين.