الزبيدي يحاول اللعب من جديد ويدعي انتصارا للقضية الجنوبية

المشهد الجنوبي الأول _ خاص

لم يكتفي عيدروس الزبيدي ببيع القضية الجنوبية والمشاركة كنائب رئيس في نظام 7/7 الذي اجتاح الجنوب ونهب ثرواته بل ظهر بمحاولة لكسب ود الجنوبيين من جديد وايهامهم انه لازال يعمل لصالح القضية.

وفي لقاء مع شخصيات جنوبية بالرياض قال الزبيدي إنه دخل في هذا المجلس من أجل أن يكون حاضراً في المعترك السياسي لكي يخدم قضية شعب الجنوب ويستعيد دولته.

وحاول اظهار نفسه بأنه لا يسعى للسلطة حسب زعمه بينما أكدت الأيام لهوثه خلف مصالحه حيث قال بأنه كان واضحاً مع الجميع بأنه لم يتزعم المشهد في الجنوب للبحث عن السلطة وأن مشاركته في هذا المجلس الذي شكلته السعودية برئاسة رشاد العليمي ليس بحثاً عن منصب أو عن سلطة وإنما دخل من أجل انتزاع وتحقيق تطلعات الجنوبيين في استعادة دولتهم المستقلة، حسب تعبيره.

وعلى الرغم من أن السعودية منعت المشاركين فيما سمي بمشاورات الرياض من الحديث بأي شكل من الأشكال عن القضية الجنوبية ولم تدرجها على الإطلاق في أجندة المشاورات، إلا أن الزبيدي حاول تغيير هذه الحقائق بالادعاء بأن فريق الانتقالي المشارك في المشاورات شارك بشكل إيجابي وعزز حضور قضية شعب الجنوب في أروقة صناعة القرار الإقليمي والدولي.

ويلعب الزبيدي بمشاعر الجنوبيين الذين منحوه ثقتهم الا ان قبوله بالمجلس القيادي جعله في صورة واضحة امام الجنوبيين.