خطف الأجانب في مناطق الشرعية يكشف الداعم الفعلي للإرهاب في الجنوب
المشهد الجنوبي الأول _ متابعات خاصة
اتهم سياسيون قوات علي محسن الأحمر بحماية العمليات الإرهابية التي تنفذها عناصر من تنظيمي القاعدة وداعش في المناطق الجنوبية الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح الإخواني.
وتؤكد عمليات الاختطاف للأجانب في مناطق سيطرة ونفوذ علي محسن، ارتباط الإخوان بالتنظيمات الإرهابية، حيث قام عناصر القاعدة باختطاف اثنين من موظفي منظمة أطباء بلا حدود في منطقة خشم العين بوادي حضرموت.
وسبق وأن اختطف مسلحو القاعدة الأجانب في مناطق نفوذ الإخوان، حيث أقدم مسلحون ينتمون لتنظيم القاعدة في ال13 من فبراير على اختطاف خمسة من موظفي الأمم المتحدة في مديرية مودية بأبين وما زال مصيرهم مجهولا.
وقال الناشط السياسي محمد سعيد باحداد، إن الجنرال علي محسن الأحمر هو المسؤول عن تنظيم القاعدة في اليمن.
وأكد باحداد في تغريدة، أن كل ما يصدر عن هذا التنظيم في وادي حضرموت هو من تدبير قوات المنطقة العسكرية الأولى، مشيرا إلى أن كلمة سر هؤلاء الإرهابيين في مكتب نائب الرئيس اليمني.
بدوره أوضح الصحفي وضاح بن عطية، إن عمليات اختطاف الأجانب في أبين وحضرموت تحصل بالقرب من معسكرات الأحمر. موضحا أن مناطق سيطرة الشرعية أصبحت تحت نفوذ الإخوان ونفوذ القاعدة وتتحصن عناصر الإرهاب داخل المعسكرات.
ويرى الصحفي الجنوبي فتاح المحرمي، أن اختطاف الأجانب في هذا التوقيت جاء بتنسيق إخواني حوثي، ورسالة للتحركات الدولية في الداخل، التي كان آخرها زيارة المبعوث الأمريكي الخاص إلى شبوة وحضرموت.
وقال المحرمي في منشور له على الفيسبوك، إن اختطاف الأجانب في حضرموت وأبين رسالة للتحركات الدولية في الداخل، وفصل آخر من فصول التنسيق “الإخواني، الحوثي، الداعشي” ويريد بهذه السلوك إرسال رسالة للخارج وتحركاته في الداخل، مفادها أن الداخل غير أمن.
