الإمام والحجوري يعيثا ارهاباً في الجنوب
ابو عمر السلفي
لقد استطاع محمد الإمام صاحب معبر ان ينفذ مآربه وخططه الماكرة في مركز الفيوش عبر ادواته من عرب 48 ومن المتحوثين ومن المنتسبين للاخونج في مركز الفيوش.
فلقد حاول الإنقلاب على شيخ المركز سابقا الشيخ عبدالرحمن العدني الله يرحمه ثم على اخيه عبدالله مرعي وحاول تفكيك المركز بادواته مرارا وحاول افشال جامعته المقرر افتتاحها ثم محاولة زرع الفتنة في المركز ومحاولة تمكين ادواته لادارة المركز ولانه لم يتمكن من ذلك لجأ لحيلة اخرى شيطانية لم يمشي عليها من سابق وهي انشاء مراكز دينيه عسكريه اسست لأجل ضرب الجنوب وتكفير ساساته ورميهم بالشوعية والاشتراكية.
وايضآ من مقاصد هذه المراكز تثبيت الوحدة اليمنية وترسيخها وتحريم فك الارتباط ومن اهداف هذه المراكز التي مرجعيتها مشائخ الشمال مثل محمد الامام ويحيى الحجوري وعبدالعزيز البرعي وعبدالله عثمان الذماري وغيرهم من مشائخ الوحدة اليمنية.
ومن اهداف المراكز خلخلة صف الجنوبيين وتلميع الشماليين حتى ان محمد الامام استطاع ان يفتح مركز جديد له في عمران قرب صلاح الدين بقيادة الشيخ المتحوث عبدالغفور اللحجي وقد خرج من مركز الفيوش خلف هذا المتحوث جمع كبير من الموالين لمحمد الإمام وهم حزب الدفاع عن الوحدة اليمنية وقد اعلنوا لهم اجتماع موسع يوم الخميس القادم في مسجد السنه في شقرة تحت اشراف الاخونج مثل بن معيلي وعبدربه لعكب ولؤي الزامكي وغيرهم.
ويعتبر هذا الاجتماع معارض لدخول الوية العمالقه مناطق شبوة حضرموت والمهرة وارادوا في هذا الاجتماع تعزيز تمكين الاخونج في شقرة وشبوة وهذه اسماء الادوات التي ينفذ بها محمد الامام مخططاته في الجنوب.
وما كتبناه يعتبر قطرة من مطرة من مكر وكيد وشر مشايخ الشمال وعلى راسهم محمد الامام صاحب معبر وعبد العزيز البرعي صاحب مفرق حبيش ويحيى الحجوري الذي ارتمى في احضان الاخونج في سيئون وهو في هذه الايام يفتي اتباعه بتحريم جهاد الرافضة ويخذل عن الجهاد وله في هذه الايام تحرك دعوي في حضرموت عبر ادواته في تلك البلاد مثل ابو بلال الحضرمي وغيره.
وتعلن له محاضرات في حضرموت كل يوم في مدينة من مدن حضرموت فلماذا اصبح متحرك بالذات في هذه الايام في حضرموت الجواب عند القارى الجنوبي وليس العجب كيف اصبح متحرك الحجوري في حضرموت وانما العجب كل العجب برجال الأمن والنخبة الحضرمية والمخلصين من ابناء الجنوب في حضرموت كيف سمحو له التنقل وفتحوا له باب المحاضرات واجازوا له بث سموم التخذيل عن قتال الرافضة الحوثه والاخونج وعدم حث وتحريض الجنوبيين في قتال الرافضة والاخونج.
وهذه هي اسماء ادوات المتحوث محمد الامام التي تعيث في الجنوب ارهاب وغزو فكري وتسميم عقول الجنوبيون بتحريم خلاصهم وحثهم على الاستمرار في العبودية والطاعة للشمال وبقاء الجنوب تحت هيمنة عصابات باب اليمن .