حضرموت…الحرب بين الإنتقالي والإصلاح تقترب
المشهد الجنوبي الأول _ خاص
يواصل التصعيد في محافظة حضرموت بين الاطراف المتنازعة ممثلة بالإنتقالي من جهة وحزب الإصلاح الذي يقوده علي محسن الأحمر.
وفي الوقت الذي صعد فيه الإنتقالي بتحريك النخبة الحضرمية وركب موجة الهبة وتحريك لواء بارشيد مترافقة بحملة إعلامية كبيرة صعد الإصلاح من جديد وبطريقة اخرى.
تكرست حملة الإصلاح باستهداف الإنتقالي اعلاميا وفضح قواته بأنها تنفذ عمليات تستهدف المجتمع في محاولة لتخفيف الضغط الذي يمارسه الإنتقالي عليه.
ويأتي هذه النزاعات بسبب المكانة الاقتصادية لوادي حضرموت والتي يسيطر عليها الأحمر ويعمل على تصديرها ونهب عائداتها.
فيما يحاول الإنتقالي طرد الأحمر منها والسيطرة عليها متعللا بشعارات مجتمعية يعمل على نشرها بين المجتمع لجره الى التصعيد