الشرعية تعرقل توجهات دولية لتنفيذ اتفاق الرياض
كشفت مصادر مطلعة عن استماتة الرئاسة اليمنية التابعة لما تسمى الشرعية اليمنية في مواقفها الرافضة لتطبيق بقية بنود الشق السياسي من اتفاق الرياض والتي كانت بدأت بالتطبيق بتغيير ادارة البنك المركزي وتغيير محافظ شبوة.
وقالت المصادر التي تحدثت بالمختصر عما يجري سياسيا ان الشرعية تستميت لتعطيل وتاخير بقية تطبيق بنود اتفاق الرياض وصولا الى تغيير نائب الرئيس اليمني المدعو علي محسن الاحمر الذي بات التوافق الدولي يؤكد على اقالته فوريا.
ووفق المصادر سياسية لـ “يافع نيوز” فان الشرعية تريد من اعاقة تطبيق اتفاق الرياض تاخير اقالة الاحمر وتعيين نائبين للرئيس هادي بكامل صلاحيات الرئيس احدهما يمثل المجلس الانتقالي الجنوبي عن الجنوب والآخر يمثل الشمال.. كحل مبدئي وانطلاقة للحل بان يكون للجنوب نائب جنوبي يمثل صلاحيات رئيس شرعي..
وتابعت المصادر ليافع نيوز ان ما يجري في عدن من ازمات وانعدام المشتقات النفطية وازمة الغاز وعودة تدهور خدمة الكهرباء والاحداث الامنية المفتعلة.. جميعها لها صلة غير مباشرة او مباشرة عبر جهات عميقة تعمل لاجل الضغط السياسي لايقاف اجراءات تغيير المدعو الاحمر واقالته من منصبه كنائب رئيس.
وكشف احد اتباع الاحمر مسؤول سابق كوزير للنقل ان الاحمر يتعرض لضغوط لاجل اقالته وتعيين بدلا عنه نائبين احدهما جنوبي والاخر شمالي يمثل كل منهما الجنوب والشمال.
وتجري خلف الكواليس وفق المصادر مباحثات جدية بضرورة اخراج المشهد الجديد في اليمن والجنوب بشكل تدريجي ضمن تحولات جوهرية هي من سترسم ملامح المرحلة الجديدة وتؤسس لعملية السلام الشامل وفقا لنتائج ما انتهت اليه الحرب المستمرة منذ سبع سنين.
وتابعت المصادر ان المرحلة القادمة تحمل في طياتها تغيرات جوهرية منها تحجيم نفوذ الاخوان باليمن حزب الاصلاح وانهاء دورهم ضمن شرعية هادي.. ونقل صلاحيات هادي لنائبين جنوبي وشمالي..
وتجري خلف الكواليس وفق المصادر مباحثات جدية بضرورة اخراج المشهد الجديد في اليمن والجنوب بشكل تدريجي ضمن تحولات جوهرية هي من سترسم ملامح المرحلة الجديدة وتؤسس لعملية السلام الشامل وفقا لنتائج ما انتهت اليه الحرب المستمرة منذ سبع سنين.
وتابعت المصادر ان المرحلة القادمة تحمل في طياتها تغيرات جوهرية منها تحجيم نفوذ الاخوان باليمن حزب الاصلاح وانهاء دورهم ضمن شرعية هادي.. ونقل صلاحيات هادي لنائبين جنوبي وشمالي..
كما اضافت المصادر ان المرحلة القادمة لها اولويات لدى المجتمع الدولي منها اعادة تموضع القوات في شبوة ووادي حضرموت والمهرة وتسليم تلك المحافظات لأهلها أسوة بسقطرى وعدن وبقية محافظات الجنوب المحررة وذلك تحت اشراف وقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي.
واشارت ان محاولات الشرعية تجري ايضا لمحاولة عدم اخراج قوات المنطقة العسكرية الاولى التي تحتضن الارهاب وفق تقارير دولية من سيئون ووادي
وذلك لابقاء نفوذ الاحمر ومشائخ الشمال على ثروات ونفط حضرموت الذي يعاني اهلها صنوف العذاب والعقاب الجماعي..
وختمت المصادر التي تحدث بشكل مختصر ليافع نيوز قولها.. ان التحالف العربي والمجتمع الدولي لا يريدون الافصاح حاليا عن خطوات استقرار الجنوب والشمال.. ولكنهم يعملون على تنفيذ الخطة المتفق عليها بين المجتمع الدولي والتحالف العربي بما فيهم جمهورية مصر العربية التي اكدت انها لن تسمح باي نفوذ ايراني او اخواني في عدن وجنوب اليمن والتزمت بدعمها للمجلس الانتقالي الجنوبي ولتوجهات التحالف العربي بقيادة السعودية والامارات.