حرب إعلامية بين الإنتقالي وبقايا نظام عفاش
المشهد الجنوبي الأول _ متابعات خاصة
مع محاولة بقايا نظام عفاش ركب الموجة في شبوة والإنفراد بحكم المحافظة عبر المحافظ المحسوب عليه ” الشيخ عوض بن الوزير” فجر قيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي مفاجأة من العيار الثقيل كاشفا عن قرب انتهاء مرحلة الغرام السياسي الذي عقده خاخام ” ابوظبي ” بين الانتقالي من جهة ومؤتمري الإمارات من جهة أخرى بعد ان تصاعدت الأزمة بينهما وتحولت إلى حرب إعلامية طاحنة.
وقال الدكتور حسين لقور، القيادي بالانتقالي في تغريدة له على منصة تويتر إنه كان يعتقد أن ما وصفها بـ”قلة الأدب” في صفحات التواصل الاجتماعي محصورة على ذباب الإخوان المسلمين، في إشارة لحزب الإصلاح، وأضاف قائلاً: “لكن يبدو أن المنبع واحد مع ذباب بقايا حزب عفاش المؤتمر”. حسب تعبيره.
وأضاف لقور في تغريدته “حتى لا يتأذى الآخرين كنت أقوم بحذف التعليقات التي تحمل كلمات نابية، لكنني أخيراً تركتها كي يقرأها الآخرون ويعرفون حقيقة نوعية هؤلاء”.
وتصاعدت في الأونة الأخيرة الهجمات المتبادلة بين ناشطين وإعلاميين تابعين للمجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات وبين ناشطي ومفسبكي طارق عفاش ومؤتمريي الإمارات، على الرغم من أن أبوظبي سعت إلى جمع النقيضين مع بعضهما البعض تحت مظلة محاربة “الحوثي والإخوان”.
يبدو أن زواج المسيار الذي رعته الإمارات بين الانتقالي وبقايا نظام عفاش لم يدم طويلاً، فهذا أحد قيادات الانتقالي الجنوبي السياسيين، يشن هجوماً لاذعاً على ناشطين ومفسبكين تابعين للمؤتمر جناح عفاش والإمارات ويصفهم بأنهم قليلي الأدب مثلهم مثل ناشطي حزب الإصلاح.
وقبل ذلك هاجمت قيادات انتقالية من العيار الثقيل طارق صالح واسرة عفاش على خلفية توزيع صور احمد علي عفاش في محافظة شبوة معتبرين ذلك انقلابا على دولة الجنوب، ودعى الكثير منهم لطرد طارق صالح وقواته من بير احمد في عدن.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للاشتراك.بسحابة.نيوز.تيليجرام.tt. ?
@sahabhnews