عملية اغتيال جديدة في شبوة ونشطاء يحملون السلطة مسؤولية الانفلات الأمني

المشهد الجنوبي الأول _ شبوة

قتل، اليوم الثلاثاء، أحد المواطنين في محافظة شبوة، على يد عناصر مجهولة، دون معرفة اسباب ودوافع القتل.

وحسب الصحفي صالح حقروص، فقد اغتيال مسلحون مجهولين، صالح احمد سالم سلطان بن سنان الصوة الخليفي، وسط مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة.

وأضاف عبر حسابه على فيسبوك منتقدا وضع شبوة حاليا ووضعها أثناء تواجد قوات النخبة، وقال : “قاتل صالح الصوة الخليفي مجهول حتى اللحظة.. سلام الله على النخبة الشبوانية في عهدها يقبض على القاتل قبل خروجه من عتق الان ادركتوا لماذا تامروا عليها واخرجوها من شبوة”.

من جانبه وتعليقا على الحادثة قال الناشط، خالد عبدالله مذيب : “تتناقل الأخبار تزايد وتكاثر أخبار القتل والاغتيالات في محافظة شبوة الموصوفة بأنها من أكثر المحافظات المحررة إستقراراً فهنا مقتل فلان، وفلان هناك، ومسؤولي شبوة وكأنهم ليسوا هنا، بالأمس بن سلامة في مديرية الصعيد، واليوم إغتيال/ صالح الصوة وفي قلب العاصمة عتق ونهاراً وجهاراً’.
وأضاف: “هل وصل الحال بهؤلاء المجرمين إلى الإطمئنان التام، والثقة الكبيرة بعدم محاسبتهم وتعقبهم؟ أيعقل أن تحدث تلك الإغتيالات وتمر مرور الكرام؟ هل أصبحت دماء مواطنينا رخيصة عند المسؤولي بحيث تسجل القضية ضد مجهول و يرتاحون من تعب البحث والتحري؟ ما الفائدة إذاً من البحث الجنائي والشرطة والأمن و النيابة والقضاء وباقي الأجهزة الأمنية والإدارية إذا كانت حركة هؤلاء المجرمين بهذه السهولة، وإرتكاب تلك الجرائم أبسط من البساطة؟”.

هذا وتشهد محافظة شبوة منذ اجتياحها في أغسطس من العام 2019، وتنصيب بن عديو محافظا لها انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وقمع الحريات، وعودة لعمليات القتل والاغتيال، في ظل السلطة الإخوانية، التي تحكم قبضتها على المحافظة إداريا وعسكريا وامنيا وتمارس الانتهاكات، دون أن تحرك ساكن لضبط الانفلات الأمني، والعناصر الإرهابية التي تصاعد نشاطها في ظل هذه السلطة.