بعد 54 عاما من الحرية..الجنوب يعود الى مربع الإحتلال
المشهد الجنوبي الأول _ خاص
تعيش محافظات الجنوب اليوم عيدها ال 54 لطرد اخر جندي بريطاني من عدن والتي نالت عدن حريتها وأستقلالها من الامبراطورية التي كانت لم تغرب عنها الشمس.
وفي مثل هذا اليوم من العام” 30 نوفمبر 1969م “خرج اخر جندي بريطاني من عدن بعد اشتعال الثورة الجنوبية من ردفان ونجحت في 1963م من القضاء على الاحتلال البريطاني حيث ظل الاحتلال ينقل قواته وعتاده الى 1969م حيث كانت النهاية بالنسبة لهم.
اليوم و بعد 54 عاما من اجواء الحرية والاستقلال يدخل على الجنوب مستعمر اخر يستغل غباء القيادة الحالية الممثلة بالإنتقالي الجنوبي والمكونات الأخرى التي فضلت مصلحتها الشخصية على مصلحة الجنوب واهله.
اتخذت دول اجنبية ممثلة بالسعودية والإمارات هذه القيادات فرصة لتوسيع تواجدها في الجنوب فأخذت عدن قواعد عسكرية لها واتخذت سقطرى عواصم لها ومنتزهات للتنفس .
والى اليوم يظل الجنوب معانيا من احتلال جديد يمهد له الإنتقالي والشرعية ترأسه السعودية والإمارات لخدمة القوى العظمى ممثله ببريطانيا وامريكا.