الأحداث التي تشهدها محافظة لحج توحي بنوعاً من الإستغراب , ودخول المحافظة في منعطفات خطيرة خصوصاً في نهاية الأسبوع الماضي جعل الوضع يزداد تأزماً وتعقيداً وإعلان حالة الطوارئ في يافع العر لمدة يومين كشف العدد من الحقائق حول معسكر “كتيبة سلمان” وتواجد تنظيم القاعدة في المنطقة .
في نفس الحديث حول التوترات التي إستمرت لمايقارب 58 ساعة في يافع العر كمحاولة لقوات من كتيبة سلمان تحت مسمى الحزام الأمني وبقيادة قاسم الجوهري الذي تحالف مع المرفدي المعروف إنتماءه لتنظيم القاعدة لدخول منطقة يافع والسيطرة عليها لضمها تحت راية تنظيم القاعدة تركت علامات ومؤشرات حول المهام التي تمارسها كتيبة سلمان في عدن وتوزعها على الجنوب عامة .
وفي الوقت الذي تشهد محافظة لحج شتى أنواع الفوضى وغياب السلطة الأمنية والمحلية بالشكل الكامل خروج لمئات الموظفين مطالبين بتسليم رواتبهم الشهرية التي لم تصرف لهم في شهري يونيو ويليو الأمر الذي أدى الى تحرك شعبي أجهض بصرف مرتبات يونيو بينما مرتبات يوليو لا تزال في علم الغيب.
ولتزايد الفتنة وتفكيك الروابط بين قبائل الصبيحة والقبائل المجاورة تكون ما سمي بمجلس طوارئ مديريات الصبيحة والمكون من شخصيات معروفة في المجتمع بالفساد والإنحياز للعنف وهم بجاش الغبري والدكتور طه علوان ومجيب الشعبي.
ونفس القدر الذي تشهده المحافظات الجنوبية الأخرى يحل بلحج حيث ان الوضع العام ﻻيزال كما هو, البسط على الاراضي والمزارع ومصادرة الممتلكات العامة كما هوا حاصل في مكتب الصحة حيث تم تقسيمه للمجالس الاهلية والجمعيات النسائيه .
ولا ننسى القرارات التي تزيد الوضع إلى الأسوا وتقود المحافظة الى ساحة الإرهاب وتحت سيوف المجرمين حيث أصدر قرار بتعيين مدير أمن جديداً لمديرية الحوطة متهم بقتل أبناء القبيطة بالعند “ليزيد الطين بله” وليعجن العجين المعجون .
وفي نهب الأراضي والتسلط عليها حكاية فقد تمكن نهابي محافظة لحج من إجتزاز جزء كبير من أرضية اللواء الخامس لحساب البعض من يافع وردفان والضالع وتم رفع أسواره.
من جانبه راى مراقبون ان المجالس الأهلية التي أنشأت في الحوطة وتبن لا تعود للمديريتين بفائدة إقتصادية أو تطوير حياة ابناءها ولكن ربما تهيئ للإنفصال وتمهد له .
قوات الحزام الأمني وقوات عادل الحالمي أظهرو فشل ذريعاً في لحج فالعبوات الناسفة مستمرة والألغام مازالت مازالت ضحياتها مستمرة فقد إنفجر لغماً أرضياً في سيارة أمام كلية التربية بصبر والأجهزة الأمنية التابعة للحزام الأمني وقوات عادل الحالمي ليس لها وجود لتأمين لمتواجدين ولكن الترويج الإعلامي والأنتصارات الوهمية طرحت للحزام الأمني وقوات عادل الحالمي مكانه خارج المحافظة اما داخلها ومن هو معايش للواقع يعرف أن ذلك زيفاً تنفذه السلطات.
وفي انقلاب السيارة التي كان بداخلها المجموعة التي في مكتب الخبجي وبنات من تعز والحوطة ومدير التعليم الفني المعين حديثا أخذ ابعاد وطوابع مخله حيث يتداول الشارع اخبار ﻻتسر وﻻ تشرف المحافظة.
وجاء تعين الفنجري مدير للزراعة بدلا عن عبدالملك عبيد ألذي كلف وكيل للمحافظة بطريقه سريه حتى يصدر له قراراً من هادي يتم تثبيته من خلاله في الوقت الذي فيه الوضع الصحي في المحافظة سي للغاية وكذلك المياه والنظافة بالرغم من الدعم المقدم للخبجي من المندوب السامي في عدن .