تصعيد الشرعية في أبين وشبوة رصاصة جديدة لنسف إتفاق الرياض
المشهد الجنوبي الأول – خاص
يمثل تصعيد الشرعية في أبين وشبوة وتحركاتها الأخيرة خطرا هو الأكبر على اتفاق الرياض الميت سريريا منذ إعلانه.
فاقتحام مليشيا الشرعية معسكر العلم وقتل قوات النخبة الشبوانية واعتقال من تبقى من جنودها يعد اختراقا هو الأكبر لاتفاق الرياض الذي وضح حدود سيطرة الطرفين انذاك.
و يشكل تحشيد الإصلاح الى أبين خطرا اخر على اتفاق الرياض سيما وان الإنتقالي يملك قوة كبيرة في هذه الجبهات علاوة لقوات العمالقة المحتجزة في شقرة والتي ستدخل خط المواجهة حال اندلعت المعارك.
ويترقب اندلاع المواجهات بين الطرفين في جبهات أبين وتفجير الوضع في حضرموت وعدن حيث يعد الطرفين لهذه المعارك التي تصب في صالح السعودية بتكثيف تواجد قواتها في محافظات الجنوب على سيطرتها الكلية في المهرة ومناطق واسعة في حضرموت ومعسكر البريقة الذي يعد بمثابة قاعدة عسكرية للقوات السعودية في عدن.
وتستخدم السعودية الإنتقالي والشرعية لتوسيع نطاق سيطرتها في محافظات الجنوب عبر خلق مشاكل دامية بين الطرفين.