البيض يرد على تصريحات العطس ويكشف معلومات عن أحداث حرب 86 م
المشهد الجنوبي الأول _ متابعات خاصة
ردا على تصريحات حيدر ابوبكر العطاس عن احداث يناير كشف نجل الرئيس الجنوبي السابق هاني علي سالم البيض، اليوم الاحد، بعض المعلومات المطيرة عن احداث حرب 86م.
وقال البيض على صفحته بتويتر: للأسف لم نكن نتوقع ولا نريد ان يصل السياسي العطاس الى هذا الانحدار في الخصومة السياسية والغِلّ .
وتابع : ليس مع البيض فحسب ! وانما ضد رفاقه الذين قضوا في مراحل سابقة ومع الاخرين الاحياء ، وكانه لم يكن جزء من تلك الحقبة ! وتجاهل ان لبعضهم الفضل بعد الله بوصوله الى ما وصل اليه سابقًا.
وقال نجل البيض: “لازالت تتوالى اتصالات ورسائل من اصدقاء وجهات إعلامية وسياسية طالبين ردنا وتعقيبنا على اتهامات واهية وباطلة ساقها العطاس في حق الرئيس البيض، وقد ارتئينا التريث لحرصنا بان لانبعث اشارات خاطئة يستغلها مغرضون ومن هم وراء مهمة العطاس.
و أكد هاني البيض” قائلا:” لدي التفاصيل عن الاحداث لا يعلمها العطاس وبعض المتقولين الاخرين ومن اول طلقة الى البيض ودخول آخرين معهم ودخول المدرعات تلك المنطقة وتفاصيل ومشاهد الاشتباكات التي دارت هناك وحواليها بايامها ولياليها وتطوراتها ولكننا وبكل أمانه منذ تلك الايام لانستسيغ الحديث واجترارها”.
موضحا :”ان العطاس كان خارج الدولة في احداث يناير المؤسفة والمؤلمة لنا جميعا كان في رحلة بالهند وكنت هناك على الواقع وبمنطقة الفتح تحديدا يفصلني عن مسرح الاحداث مسافة لاتتجاوز200 متر من مقر اللجنة المركزية وقاعة المكتب السياسي عمري حينها 21 عامًا ومضى على التحاقي بالامن الداخلي حوالي عامين”.
واردف قائلا :” ماقاله العطاس عن اغتيال الرئيس عبدالفتاح اسماعيل لايمت للحقيقة بشيء وهو اتهام واهي وادعاءات زائفة وممكن يحاسب عليها قانونًا وبكل سهولة وقد يكلفه هذا التطاول وحماقه من دفعوا به كثير من التبعات والعواقب المشددة اذا ماتم اللجوء للقضاء ، وقبوله بدور ملتبس ومهمة مشبوه في هذا التوقيت والظرف الذي يمر به شعب الجنوب يضعه محل اتهام واضح بخلق فتنة جنوبية وقد قوبل باستهجان واسع من معظم النخب ومن الحلقة الاولى يستهدف البرنامج بتعسف التجربة الوطنية بالجنوب ورموزها ولم يُسلط الضوء الا على جوانب الصراع والشق السلبي منها !”.