تحركات مشبوهة لعناصر ارهابية في مديريات شبوة برعاية من السلطات المحلية
المشهد الجنوبي الأول _ شبوة
قال مصدر أمني في محافظة شبوة أن المئات من عناصر القاعدة وداعش أنتشرت في مديريات شبوة وسيطرت على الأودية والشعاب وخاصة مديريتي ميفعه ورضوم العاصمة وما حولها وتقترب من منشأت بلحاف النفطية.
وأضاف المصدر أن توقيت تحركات الإرهابيين يكشف نوايا مبيّتة جديدة قد تكون إما لمواجهة هجوم محتمل أو إعداد لهجوم ما قد تشنه على المنشئات الحيوية في شواطي شبوة.
وتحتضن شواطئ شبوة بدءاً من أحور غرباً إلى حدود ميفع شرقا أعداداً كبيرة من تنظيمي القاعدة وداعش البعض منهم من دول أجنبية.
ورصدت وسائل إعلام محلية جنوبية قيام جماعة الإخوان المسيطرة على شبوة بعمليات تهريب لإرهابيين وأسلحة من القاعدة التركية في بربره على الشاطئ الصومالي المقابل لسواحل شبوة.
وكانت قوات النخبة الشبوانية قد أستطاعت في فترة قصيرة إجتثاث الإرهاب من محافظة شبوة النفطية ، لكن بعد سقوط المحافظة بيد جماعة الإخوان نهاية اغسطس 2019 عادت تلك العناصر الإرهابية بقوة ، وعقب عودتها مباشرة انتشر مسلسل الاغتيالات واستهدف منتسبي النخبة “الشبوانية” ورجال المقاومة الجنوبية بشبوة.
وخلال الفترة الأخيرة شهدت مدينة عزان والحوطة والريدة بمديرية ميفعة والقريبة من منشأة بالحاف جنوب محافظة شبوة ظهور قيادات إرهابية تجوب شوارع عزان والحوطة والريدة بسيارات هايلكس دفع رباعي يرافقهم ملثمين مدججين بالاسلحة.