كم همُ الحوثيون سعداء بكم يا أغبياء التحالف!
14 قتيلا معظمهم نساء عاملات. . وخمسة عشر جريحا هم ضحايا صواريخكم بعد أن أحرقت مصنعا للبفك بطاطس نعمان بعامليه صبيحة هذا اليوم
كان صوت صديقي عبدالله العاقل على الهاتف مختنقا برماد الحريق ورائحة الجثث المتفحمة وهو يصرخ .. لقد تفحّمت العاملات يا أستاذ .. تفحّمت تماما!
للمرّة الثانية يتم ضرب مصنع العاقل للبفك بصواريخ التحالف خلال سنة
في المرّة الأولى كان ضرب مصنع البفك مثاراً لتندّر اليمن والعالم .. وكنت أظنه من الغباء .. حتى أنه لن يتكرر!
اليوم تم ضرب مصنع البفك الصغير ..وللمرّة الثانية! ..يالتفاهة الصاروخ!
بل أنه تم اختيار الوقت الذي يكون فيه العمال في ذروة دوامهم!..العاشرة صباحا!
وحتى يسقط أكبر عدد من الضحايا. .!
هذه جريمة كبرى مع سبق الإصرار والترصّد!
إذا كانوا يزعمون أو يعرفون أنهم أخطأوا في المرة الأولى من غير قصد
فلماذا تم ضرب المصنع مرة ثانية!
هذه جريمة يقطر الحقد والغباء من أردانها!
أرجوكم ..لا أريد أن يقول أحدٌ .. ربما كان في المصنع حوثيون!
عبدالله العاقل صديقي الأقرب وجليسي اليومي منذ سنوات طويلة
أبوه من قبله كان تاجرا منذ ثمانين عاما في عدن!
ولا علاقة له إطلاقا بالسياسة ولا بالسياسيين
وما حدث اليوم كارثة بشعة يصح أن تكون بالفعل ضمن جرائم الحرب!
تذكروا .. حوالي أربعين مدنيا بينهم نساء في مصنع للبفك. .يتم حرقهم بالصواريخ!
لا بد أن نختم باللعنة الأبدية على من تسبب في كارثة الحرب .. وهم الحوثيون وأتباعهم
وهي أبدية لأنهم كانوا وما زالوا القادرين على إيقاف هذه الحرب. . ولكنهم لم يفعلوا حتى اليوم ..لمجرد تمسكهم بسلطة مغتصبة وبمصالح يعرفون أنها مؤقتة .. وبانقلاب لا يعترف به أحد!
واللعنة أيضا على تحالفٍ غبي مثل حاطب ليل! ..يغضب فجأة مثل غوريلا ويحقد مثل مجنون!