خلافات الإنتقالي تطفو على السطح وبن بريك يكشف الحقيقة
المشهد الجنوبي الأول _ عدن
كشفت اليوميين الماضيين خلافات عميقة تنخل المجلس الإنتقالي الجنوبي من الداخل وصلت لحد المواجهة بين قواته الأمنيه وسط عدن .
الخلافات فاقمتها ايضا قرارات الزبيدي الأخيرة والتي استبعدت نبيل المشوشي واخرين من المشتبه بهم بالولاء للاصلاح والشرعية من قيادة قوات الحزام واستبدلتهم باخرين.
هاني بن بريك حاول في تغريدة على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي النأي بنفسه عن أي صراع قادم في عدن ، مشيرا إلى أنه كان المسؤول الإداري والسياسي عن فصائل الحزام الأمني وألوية الدعم والإسناد وأنه أبلغ قيادات هذه الفصائل بضرورة الخضوع لعيدروس الزبيدي باعتباره قائد اجتمع الجنوبيون تحت قيادته.
وأشار بن بريك إلى أنه لو قرر الزبيدي اقالته من منصبه لتقبل الأمر في محاولة لاقناع قيادات الفصائل سالفة بالذكر بالقبول بالقرارات الأخيرة.
وكان الزبيدي أصدر نهاية الأسبوع الماضي قرارات هدف من خلالها تفكيك منظومة يافع العسكرية المنضوية في الحزام الأمني والدعم والاسناد عبر طرد الأخيرة من عدن وضمها إلى وزارة دفاع هادي وإبقاء الحزام في عدن مع الحاقه بالداخلية ضمن خطوة وصفت بالالتفاف على اتفاق الرياض.
وعقب ساعات على قرار الزبيدي تعيين قائد جديد لألوية الدعم والاسناد وآخر رئيس لأركانها، أصدر نبيل المشوشي الذي كان يشغل منصب رئيس أركان الدعم والاسناد قرار بتوقيف قائد أركان اللواء الثالث على خلفية المواجهات الأخيرة في الشيخ عثمان وفي خطوة أراد من خلالها الرد على قرار اقالته برفضها وهو ما يعني دخول عدن منزلق جديد.
ويعد المشوشي من أبرز رجال القيادي في حزب الإصلاح نائف البكري، وخلال وجود البكري في عدن ظل المشوشي يرافقه ويوفر الحماية لنشاطه في الوقت الذي كنت فيه غرف بقية الوزراء تتعرض للاقتحام من قبل فصائل الانتقالي.