استيلاء حمدي شكري وقواته على عائدات جمرك العارة يثير غضب المجتمع
المشهد الجنوبي الأول _ لحج
اثارت قضية التنزيل في العارة جدلآ واسعا بين اوساط المجتمع وظهرت حاله من الاستياء والاستنكار لذلك التصرف الذي تقوم به ارباب المشتركة بقيادة حمدي شكري والذي يعمد الى اخذ مبالغ خيالية والاستيلاء على حصة كبيرة من عائدات الجمرك ويقوم بشراء أراضي خاصة بعائداتها بعد تقاسمها مع المحافظ تركي.
حيث ابدت كثير من شرائح المجتمع تسالاتها من هذا الفعل المقزز التي تقوم به قيادة المشتركة والمخالف للانظمة المتعارف عليها ولايستند لاي مصوغ قانوني.
وبيدو ان هذه القوة التي انشئت كان الهدف المعلن منها هو ضبط الممنوعات ومكافحة التهريب بكل اشكاله وصوره وقد حصلت على شرعية ممن لا شرعية له بعد إتفاق الرياض وهي السلطة المحليه في المحافظة وهي التي أعطتها الضوء الاخضر.
لكن الهدف الخفي من إنشاء هذه القوات هو النهب لعائدات الجمارك والسيطرة الإخوانية على ساحل العارة حتى تتوائم الظروف مع المليشيات الإخوانية في تعز وأبين .
ان ماتقوم به تلك القوة من التدخل في شؤون السلطة المحلية في المديرية ونهب تلك الاموال الطائلة والاستحواذ عليها شيء مؤسف بيد ان هذه المديرية تفتقر لابسط مقومات الحياة كان الاحرى ان تودع تلك المبالغ الى حساب المديرية حتى تتسنى للسلطة المحلية ان تقوم بمهامها في نعش الجوانب الخدمية والبنية التحتية في كل القطاعات لكن خذلان هذه المديرية المعطاة والولادة لكثير من الكوادر يعد اجحاد لما قدموه ابناءها من تضحيات جسام.
فكان عشم سلطة المديرية كثيراً من السلطة المحلية في المحافظة ان تكرم هذه المديرية بشي يليق بمكانتها وانصافها بعد ان اعتراها الحرمان منذو قديم الزمان.
لقد حرمت هذه المديريه من خيراتها الوفيرة والجماء ولم يخصص لها سوى عشرين بالمائة استخدمتها السلطة المحلية في المديريه في الجانب التعليمي حيث اوجدت الكادر والتغذية وعملت على تاهيل وترميم وبناء بعض المدارس في المديرية وهذا ان يدل على شيء إنما يدل على نزاهة المدير العام وحرصه على الارتقاء بهذه المديريه واظهار ماحصلت عليه المديريه من بقايا الجيفة التي تقاسمتها الذئاب