اغتيالات حضرموت.. كيف تتمادى المليشيات الإخوانية في مخططها الآثم؟
المشهد الجنوبي الأول _ حضرموت
من جديد، عادت ظاهرة الاغتيالات تفوح رائحتها الكريهة على وادي حضرموت، أين تنفّذ المليشيات الإخوانية الإرهابية التابعة لنظام الشرعية مؤامرة خبيثة تقوم على إفساح المجال أمام نشر التطرف والإرهاب.
الحديث عن واقعة اغتيال مواطن على يد عناصر مسلحة مجهولة، في مديرية حريضة بوادي حضرموت الخاضع لسيطرة مليشيا الشرعية الإخوانية.
كشف مصدر عن هجوم شنه مجهولون – بلباس أسود – واغتيال الضحية (م.ع.ب)، قبل الفرار على متن سيارتين (هايلكس).
يُضاف هذا الهجوم الغادر إلى سلسلة طويلة من الاعتداءات التي تفشّت كثيرًا طوال الفترة الماضية في وادي حضرموت، وذلك ضمن إرهاب غادر صنعته المليشيات الإخوانية التابعة لنظام الشرعية، بغية إغراق المنطقة بين براثن الفوضى الأمنية القاتمة.
المؤامرة الإخوانية ضد الجنوب في هذا الصدد تقوم على ارتكاب صنوف ضخمة من الجرائم والاعتداءات عبر عناصر تابعة للمليشيات الإخوانية بشكل مباشر أو من خلال عناصر إرهابية تعمل بتنسيق مباشر مع المليشيات التابعة لنظام الشرعية.
ما يبرهن على خبث نوايا الشرعية في هذا الإطار هو أنّ المعسكرات التابعة لهذا النظام في وادي حضرموت باتت مسرحًا يؤوي الكثير من العناصر الإرهابية التي تعمل بتنسيق مباشر مع المليشيات الإخوانية.
يشير ذلك إلى أنّ نظام الشرعية يحاول أن تكون الكلمة الحاسمة على الأرض هي العناصر الإرهابية التي تعمل تحت إمرته، وهو أمرٌ يبعث بالكثير من التهديدات على أمن المواطنين الجنوبيين.