الاحتجاجات تعود الى عدن..صمت مطبق يخيم على الحكومة الفاشلة
المشهد الجنوبي الأول _ عدن
عادت الإحتجاجان الغاضبة الى عدن من جديد حيث شهدت عدد من أحياء مديريات محافظة عدن -الأحد- احتجاجات غاضبة، نتيجة تردي الخدمات وانهيار الوضع الاقتصادي.
وأحرق الغاضبون الإطارات في الشوارع الرئيسة في مديرية خور مكسر، إضافة إلى مدينة الشعب بمديرية البُريقة، ما أدى إلى توقف حركة السير.
وأكد المحتجون أن احتجاجاتهم تأتي تعبيراً عن غضبهم جراء انقطاع التيار الكهربائي ومشروع المياه، إضافة إلى ارتفاع الأسعار وانعدام المشتقات النفطية وانهيار العملة المحلية وانقطاع الرواتب.
وتأتي الاحتجاجات الغاضبة بعد أيام من وقفة نفَّذها الأهالي في مديرية خور مكسر بتاريخ 21 مارس الماضي، طالبوا فيها بتغيير مأمور المديرية “عواس الزهري” الذي فشل في تلبية احتياجات المواطنين ومعالجة الوضع الاقتصادي والمعيشي.
وشهدت مدينة عدن -خلال مارس الماضي- احتجاجات متواصِلة تنديداً بتردي الخدمات، كان أبرزها المسيرة الحاشدة التي نظَّمها العسكريون والأمنيون والمدنيون -في 16 من الشهر نفسه- واقتحموا خلالها قصر معاشيق مقر حكومة المناصفة،للتعبير عن غضبهم جراء فشلها في معالجة الأوضاع المتدهورة على كل المستويات، وعملها على مفاقمة معاناتهم.