مليشيا الإصلاح تعزز عناصرها بإرهابيين على خطوط التماس بجبهات أبين
المشهد الجنوبي الأول / خاص
علم المشهد الجنوبي الأول من مصادر موثوقة قيام مليشيا حزب الإصلاح بالاستعانة بعناصر إرهابية جرى تجميعها من مناطق نائية في محافظة أبين كانت تلك العناصر تتخذها معاقل لتجمعاتها، وإرسالها إلى خطوط التماس في جبهات القتال المتوقفة في محافظة أبين.
وقالت المصادر وفق معلومات وردتها من مصادر قبلية مطلعة إن قوات الإصلاح عززت وجودها وانتشارها على خطوط التماس اليوم الثلاثاء في الجبهات القتالية المتوقفة جنوب أبين مستخدمة عناصر إرهابية يرجح انتماءها لتنظيم القاعدة الإرهابي المتحالف مع الإصلاح.
ورجحت المصادر أن يكون لمليشيا الإصلاح نوايا بتفجير الوضع العسكري في أبين من جديد بالتزامن مع التوتر الذي تشهده المناطق الجنوبية على المستوى الاقتصادي والشعبي من الاحتجاجات الشعبية الغاضبة ضد فساد الحكومة وسياسة التحالف السعودي تجاه الجنوب، وبالتزامن أيضاً مع حالة الفراغ السياسي الذي تشهده عدن بعد طرد حكومة هادي ورئيسها معين عبدالملك بفعل الانتفاضة الشعبية، وذلك بهدف تحقيق تقدم ميداني عسكري في أبين والتقدم نحو عدن.
وقالت المصادر إنه في حال دفعت مليشيا الإصلاح نحو عودة المواجهات العسكرية في أبين فإن ذلك يعد خرقاً للهدنة المعلنة وبرعاية سعودية في أبين بين القوات الجنوبية ومليشيا الإصلاح وعناصرها الإرهابية، كما أشارت المصادر أن مساعي تفجير الوضع العسكري في أبين يأتي بالتزامن مع ترتيب السعودية لمفاوضات بين المجلس الانتقالي الجنوبي والرئيس هادي لتنفيذ ما تبقى من اتفاق الرياض في الجانبين العسكري والأمني، حيث تتوقع المصادر أن يستغل الإصلاح هذه المفاوضات ويدفع بمليشياته للتصعيد في أبين كورقة ضغط تحقق له المزيد من المكاسب أثناء المفاوضات وتحسن وضعه التفاوضي.